بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لايخفى على أحد ان القصيدة العربية منذ الجاهلية وحتى فترة متأخرة من تاريخ تطورها ، كانت تأبى على الشاعر أن يذهب إلى موضوعه دون أن يبدأبالغزل ، أو بالأحرى بالوقفة الطللية المرفقة بالغزل والنسيب. 1) الغزل في العصر الجاهلي. جرى الحب في الشعر الجاهلي مجرى الدم في الجسد ، ذلك أنه كان والحرب يشكلان فضاء الحياة العربية ونبضها ، والقصيدة الجاهلية معالجة لأغراض عديدة كالغزل ،ومخاطبة الطلل ، ووصف الفرس ، والمعارك ومغامرات الصيد ومجالس الشراب ، والفخر والحماسة والمدح او الهجاء وما الى ذلك من تنوع الأغراض مختارات في الغزل من العصر الجاهلي أ) امرؤ القيس:. مهفهفة بيضـاء غيـر مفاضـة ترائبهـا مصقولـة كالسجنجـل وجيد كجيد الرئم ليـس بفاحـش اذا هـي نصتـه ولا بمعـطـل وفرع يزين المتن أسـود فاحـم أثيـث كقنـو النخلـة المتعثكـل سموت اليها بعدمـا نـام اهلهـا سمو حباب الماء حالا على حـال فقالت: سباك الله انـك فاضحـي الست ترى السمار والناس أحوالي فقلت:يميـن الله أبـرح قـاعـدا وان قطعوا رأسي لديك وأوصالي فلما تنازعنا الحديـث وأسمحـت هصرت بغصن ذي شماريخ ميال وصرنا إلى الحسنى ورق كلامها ورضت فذلت صعبـة أي إذلال ب) عنترة العبسي ولقد ذكرتك والرمـاح نواهـل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيـوف لأنهـا لمعت كبارق ثغـرك المتبسـم اتاني طيف عبلة فـي المنـام فقبلنـي ثلاثـا فـي المـنـام وودعنـي فأودعنـي لهيـبـا أستره ويشعـل فـي عظامـي ولـولا أننـي أخلـو بنفسـي وأطفي بالدموع جوى غرامـي لمت اسى وكـم أشكـو لأنـي أغارعليـك يـابـدر التـمـام أحبك ياظلـوم فأنـت عنـدي مكان الروح من جسد الجبـان ولو أني أقول مكـان روحـي خشيت عليك بـادرة الطعـان