أعزائي بني عزيز أحببت أن أقدم لكم أحد روائع أبن حمري وأتمنى أن تنال على أستحسانكم غدينا شتات وحنا عيال رجال رخصنا والأجناب عندنا اصبحوا غالين نحب الجَمل والحِمل وننتعب الجْمّال واللي يقود الجمل من وين وإلى وين من أول يوم إن القِل والمال ما ينطال قبل شركة الكهرب تنور بيوت الطين يوم إن الرفيق أغلى من الروح والمنْزال يوم إن الرفيق إن غاب نفقده فُقد شين والحين الأخ يقطع أخوه حيل وحَال ولو حَدته الأيام وإلا حتى غراب البين أخوي ابن عمي إن كان ما يردع العَيّال لعَال فيني رحت به في سوق الأثنين أبيعه كذا وأشرب وراء بيعته فنجال وأنا دون عمري قبل يولد وإلى ذا اللحين جروح العرب تبرى وجرح الأخو قتال وجرح العرب واحد وجرح الأخو جرحين ولو يبتلى والله ما أخليه إللين ينهال عليه القبر وإلا أنتصف له من الغاوين يقولون جيبك أكبر من أخوانك العُقَال وأنا أقول وقفت الأخ تسوى كنوز الصين عطاني الزمن كل شيء إلا مَرَهْ وأطفال عسى الله يكمل زينتي في الحياة آمين لا تحزن ولا تزعل تمسك وهدء البال ترى العاقل اللي يحسب حساب وقته زين ورفيقك تحمل له ثلاث لا شد ثقال لكن رابعتك فطلها وخذ حق وديّن الأولاد وهبه لا عَََمَام ولا أخوال عسى الله يصلح ما عطانا من الجنسين يا كم بنت خامل جاء ولدها بطل أبطال وكم بنت شيخ جاء ولدها قصير يدين زكاة العوال معاكستها زكاة المال لطاب لك واحد فأدفن عيالك الباقين