ياهيـه يالمنـدوب يالمشمـل اللـي تبغي وطن شوقي عسى الرشد لك فال منـي تحمّـل مـا بطـي السجلـي بالزاج والمشلـوخ خطيـت الامثـال سـلام مفجـوعٍ شبـابـه أمـولـي ما به مـن اللحمـه ثلاثيـن مثـقال وازكـى تحيـة مغـرمٍ مستحلــي والفين ترحيبٍ على ذيـك الاطـلال عـم المبـرز بالتحيـه وسـل لـي عن دار معسول النبا سمـح الاقبـال غرون عليه مغـوزر الدمـع هلـي من ناظري والقلـب جا فيه ولـوال لا جيـت عنـد اللي حديثـه يسلـي وقام يتحفى معـزل العيـن ويسـال فان قال لك سيـد الرعابيـب خلـي كيف الهـوى سواه قل في ردا حـال قطع غرام الشـوق صبـره وملـي من ذا الحيـاة اللي بها شاف غربـال وساعة رأى منـك الجفـا والتغلـي امسى سهير العيـن بالنـوم مـا ذال حالـه نحيـل وضـامره مستعلـي مـدرعٍ من عايـل السقـم سربـال يـا سيـد الخفـرات ليتـك تـفلـي جوف الحشا وتناظر القلب وش قـال وتشوف من لا عنك يقـوى التسلـي ولا يعيضه فيـك غضـاة الاطفـال بالله يـا مدمـي الالحـاظ قـل لـي وش سبّب الفرقـا علـى اي مدخـال حللت قتلـي بايـا مذهـب يستحلـي وشركت عقلي من سجايـاك بهبـال فان كان عنـدك للنصيحـة محلـي بي تفهـم المعنـى وللشـوق قبـال فاحـذر عقوبـة من عليـك متعلـي واعرف ترى الخالـق لما قال فعـال لا تحـدث الفرقـا على غيـر دلـي وفي تلف غالي الروح ليـاك تحتـال فان كان ابوحمـزة عن اميـم ذلـي ولا نطـح شوقـه فانـا عنـك ذلال قوسك احجاج واللواحـظ شقـاً لـي فيهـن سهـم مـوتٍ ووتـرٍ ونبـال والأنف يشبـه صـارمٍ يـوم سلـي في كف شغمومٍ من القـوم سـردال كـن البـرد بشفـاه والعسـل زلـي في مبسـمٍ صافـي والنهـد فنجـال هايف حشـا لا من مشـى له يتلـي من خلف ردفٍ له مزابيـر واثـقال والسـاق مدمـوحٍ والاقـدام واللـي شاد السما ارضي لهن خـدي نعـال وخمصٍ الى من سار خطـرٍ يزلـي ومن ترفهن ودك عن الأرض ينشـال والقـد مـوزٍ نـاعـمٍ مستظلــي ان حركة ريح الهـوى بالغـوى مال والعـرف سبـاحٍ على المتـن تلـي متعثـكلٍ ياليـت لـه مخلبـي تـال في غرته نـورٍ شعـل واشتعـل لي صبحٍ تنفس عنه ضاوي الدجـى مال سبحـان من صـور جمالـه وجلـي وشرف على الخفرات قدره بالانفـال فان كان يافرحـان خلي حصـل لي وجا بالسهالـه سقت له غالي المـال والا تـرى بـانخـاك بـاغٍ تسلـي صافي حديد الهند يـاذرب الافعـال وننصاه واطفي من هوى البال غلـي لو رحـت انا وايـاك للشـام نـزال واللي حضر نظـم المثايـل يصلـي على الذي يشفـع لنا يـوم الاهـوال