عندما نُعامل الناس بـ شكل جميل ، ونخدم هذا ، ونفرح لـ نجاح هذا ونحزن لـ حُزن الآخر ،، تأتينا عوآصف شكرٍ وتقدير منهم وتجتاحنا عواصف سخريه من الجانب الآخر لـ يفسروآ مانفعل من إحسان للناس بكلمة[ يـا حليلك على نياتك ] . إلى المغترّيـن بأخلاقهم الفاسده ، وتعاملهم الـ لا أخلاقي كلنا يعلم أننا نعيش على اديم الأرض لـ غايه ولـ هدف فلم يخلقنا الله الا لـ عبادته وسخّر بعضنا لـ بعض لـنتعاون ، ونتشاور ، وننتج ولكن هل فكرنا في يوم من الأيام أن علينا حقوق تجآه من نعيش معهم .!؟؟؟؟ من وآجبنا أن نُحسن إليهم حتى يحسنوآ إلينا من وآجبنا إحترامهم حتى يحترمونآ من وآجبنا تقديرهم حتى يقدرونآ بشكل مختصر من وآجبنا معاملتهم بأخلاقنا [ أخلاق المسلم ] يقول الله تعالى{ وإنك لعلى خلقٍ عظيم } ويقول رسوله { ألا إن أقربكم مني منزله يوم القيامه احاسنكم أخلاقا } فـ من منطلق ما يُقال في [ الكتاب و السنه ] ، يجب علينا أن نتحمل هذه المسؤوليه ونعآمل الناس بكل لـطف في حياتنا اليوميه ، وحتى مماتنا وليكن شعآرك إصنع لـ نفسك مكانه عآليه عند الناس بـ أخلاقك العاليه . ولو أردت أن تعرف مقدار حسن خلقك ، وإحسانك للطرف الآخر فأنظر الى نفسك عندما تعتلي مركز أو رتبه أعلى من غيرك في أي شئ راقب تعاملك واخلاقك مع من هم ادنى منك مرتبه فـ إذا كنت من المحسنين إليهم خلقاً وتعاملاً فأعلم أنك ملكت الخلق [ الرائـع ] في تعاملك مع الناس ,, أما اذا كان العــكس ، راجع حساباتك واجعل الناس يذكروك بالخيــر ، لا تجعل للخلق الفاسد مكان في نفسك إملك نفسك بنفسك ، أضبطها ، وإجعلها تقودك إلى مكارم الاخلاق .. دعونا نتأمل هذي الأخلاق **كآن ـالرسول صلى الله عليه وسلم [ يمزح ] حتى في مزاحه كآن خلوقاً يُذكر بأنه كآن يوجد شخص دميم الخلقه بشع المنظر لـ درجة أنه لا يرغب أي شخص بالكلام معه كان صلاة الله عليه يمشي في السوق فإذا به يجد هذا الشخص [ لا اتذكر اسمه ] فطوقه الرسول بيديه وقال بصوت مسموع من يشتري مني هذا العبد فإذا بالشخص هذا يقترب اكثر من الرسول [ ومن يحصل له أن يطوقه الرسول ] وادار وجهه الى الرسول وقال : ومن هو الذي سيشتريني فلا احد يريدني قال له الرسول : ولكن الله يريدك ويحبك وإنك عند الله أفضل منهم تفكروآ وأنظروا حتى في مزاحه صلى الله عليه وسلم كان مهذبا **كآن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمةً وآسعه ذو خُلُق رـآئع ففي احد الأيام [ وقد كانت عادته ] أن يفتح [ القبو أو البدرووم أو البيسمنت <~ له مسميات كثيره ] كان يفتحه يوميا للمحتاجين فالجميع يأتي ويجلس ويأكل بدون مقابل وهذا من كرم أخلاقه رحمه الله وقد كان الناس يتوافدون من كل مكان على بيته من أول اليوم حتى نهايته .. ذات يوم عندما كان البيت يعج بالضيوف دخل عليهم الشيخ وقد كان المكان مزدحما بالزوار فإذا به يسمع أحد الخدم يقول لـ شخص من الحضور [ ابعد شوي عشان الشيخ يمر ] فإذا بالشيخ يسأل من كان بجواره [ هذا فلان ] قال له [ ايه ] قال [ خله يجي بكلمه ] فأحضروه للشيخ فقال له [ ليش تعامل ضيوفي بهذه الطريقه ] قال [ وش سويت ياشيخ ] قال [ ليش تقوله ابعد عشان الشيخ يمر ] قال [ ايه ياشيخ انا قلت كذا عشان مايضايقك ] قال له الشيخ [ ما دامني حي ما ابغى ولا ضيف يتضايق و يتأذى مني او منكم ] يا ضيفنا إن زرتنا لو جدتنا ..... نحن الضيوف وأنت ربُ المنزلِ رحم الله الشيخ رحمة وآسعه .. ولو تتبعتوآ سيرته لوجدتم آلآف المواقف التي تدل على حُسن خلقه **ذات يوم كان علي بن أبي طالب يهم بالوضوء ، وكانت جاريته ممسكه بإناء لـ تسكب عليه الماء ، وبدون شعور سقط الإناء من يد الجاريه فشجت وجهه رضي الله عنه / وغضب خافت الجاريه من غضب علي فتـلت عليه قوله تعالي { والكاضمين الغيض } فقال : كضمت غيضي ثم أكملت { والعافين عن الناس } فقال : عفوت كنـكِ ثم أكملت { والله يحب المحسنين } فقال :اذهبي فأنت حره كسرت الإناء وشجت وجهه فكان جزائها منه أن كضم غيضه ، وعفى عنها ، وأحسن اليها بـ جعلها حره غير مملوكه فـ لله درك يا ابن ابي طالب . ***** لـ نتقدم نحو الأفضل دائما عندما نـَهـِم للنـُنـَـبّه احد الأشخاص بـ أن عليه أن يغير من تعامله مع الناس نسمع عبارات [ طبعي كذا ، ما أقدر ] يبدو ان هذه المفردات سيطرت عليه فأصبح يعتقد أنه من الحقيقي لا يستطيع ان يغير من أخلاقه وتعامله ، إنما الحقيقه تقول بأنه يستطيع السيطره على نفسه لو ألغى تلك المفردات من قاموسه .. لـ نغير تلك المفردات [ طبعي كذا ، ما أقدر ] حتى يتغير الأسلوب ، ولنتطبع على الخلق الرائع فإن الطبع بالتطبع ،، **الإبتسامه ، السلام ، الكلمه الطيبه ، خدمة الناس ، كل هذه وأكثر كفيله بأن تجعل لـ أسمك مكانه وقدر عند الله وعند خلقه ** ( اللهم أهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت )