أنكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم وفي بداية الأمر ينكره جملة وتفصيلاً ، ويقول يكفينا القرآن ، وهو رجل عامي ليس متمكن في لغة العرب حتى نقول إنه إمام يزعم أنه يفهم الأدلة ، بل هو عسكري بدوي في أصله جاهل . ابي اعرف ليش تربط الملك عبدالله حفظه الله بالقذافي منطق اللحيدان في بداية الامر على القذافي وقال انه انكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم وبدء يفصل حياة القذافي والرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع يختم حديثه بقوله: ((فاعقلوا أيها الناس قولي، فإني قد بلغت، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن تمسكتم به، كتاب الله وسنة رسوله ))[3] سبحان الله إنه يوصيهم وهو يودعهم، وهم يواجهون الحياة بعده، فيقول لهم: لستم وحدكم، معكم كتاب الله وسنتي، ميراث لا يعدله ميراث، فاحذروا التهاون به، فمن فعل ذلك فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَاء فَتَخْطَفُهُ ٱلطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ ٱلرّيحُ فِى مَكَانٍ سَحِيقٍ [الحج:31]. ثم وضع العلاج للناس من جميع المشاكل التي قد تعترض حياتهم، إنه في مصدرين لا ثالث لهما. ضمن لهم عند الاعتصام بهما الأمان من كل شقاء وضلال، وهما: القرآن والسنة، وهو يتقدم بهذا التعهد والضمان إلى جميع الأجيال المتعاقبة من بعده. إن صلاحية التمسك بهذين الدليلين ليس مقصوراً على عصر دون عصر، أو جيل دون جيل، بل هما صالحان لكل زمان ومكان. لهذا نحن نرى كثيراً من المسلمين اليوم وبسبب تفريطهم في اتباع الكتاب والسنة، يعانون من الهزائم والتخلف والإحباط. فهم لا يخرجون من فشل إلا دخلوا في فشل آخر وسيستمرون في فشلهم هذا حتى يعودوا إلى الله عودة صادقة حقيقية ويعملوا بالكتاب والسنة كما أمر الله. وبعد أن انتهى من الخطبة العظيمة نادى في الناس قائلاً: ((إنكم ستسألون عني فما أنتم قائلون؟)) فارتفعت الأصوات من حوله تصرخ وتقول: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فرفع نظره إلى السماء وأشار بسبابته إلى السماء ثم إلى الناس قائلاً: ((اللهم أشهد، اللهم أشهد، اللهم أشهد)) [4]. ونحن نقول اليوم نشهدك يا الله بأن رسولك ونبيك محمد قد بلغ وأدى ونصح، فجزاه الله خير ما يجزي نبياً عن أمته. ولا تقاارن يااسد بني عزيز الفتوى ومن منطق بشخص اخر فالملك عبدالله حفظه الله ورعاه متمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتبي الصراحه ماهم صاحين لا اللحيدان ولا القذافي ولا انت مع احترامي لك ولا فيه احد يفتي ويتكلم في واحد مثل هذا الواضح واضح مايحتاج له فتوى والله العالم هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين تحيتي لك الح ـب حاكم ـني