(( تعوذ من الشيطان )) أما وبعد فلم يعد هناك ما يسعد بالي اتجاهك حتى اتجاهاتي باتت لم تعد اربع كما ازعمها وتعلمتها من قبل بل وبت اخشى ان امضي في طريق لا توضع عليه لوحات ارشادية لتجنب المنحنيات والمنعطفات الخطرة التي لربما ستنقلب معها بعض مشاعري ان لم يكن كلها قد انقلبت..!! فكل مااحمله لك لايوجد له أدنى ضابط يحكمه سوى شخص مرابط على جبهة لم يعد بها من الجند سوى انا وحيد على جبهتك لا احمل معي سوى تلك الرصاصة التي مازالت في جيبي من على عهدك القديم وحدثتك عنها كثيرا اكثر من حديثي عن نفسي لك ولم اطلقها بعد وظننتك من سيطلقها على الفراق ليراق دم الفراق بيننا ونحن نحتسى قدح الفرح مرةً لك ومرةً لي لكنك خيبت املي وزدت المي لا اعلم مااصابك آآآه لو اعلم او علمت ربما استطيع او استطعت ان استبدل هذا الالم بشئ آخر ربما لا يحضرني اسمه او يحضرني ولا اريد ان اذكره ..!! في اخر رسالة عندما تذكرتينني بعد طول الغياب اخبرتينني انك في الخارج لم توضحي وتفصحي عن ذلك المكان تحديدا ولكني ساقول لك جازما وحاسما في رائي انك في روما تحديدا فلا يمكن من هو مثلك ( لا يهرول عبث ) وله روما كأمنية ان يتنازل عنها ابداً وان كنت تريد ان اعيد لك كل ما كنت تقوله لي من امانيك ساعيدها لك بالترتيب لاذكرك كم كنت احفظ لك من الوفاء ان احفظ لك حتى امانيك..!! ليس من ذنبي اني كنت يوما ما راعي ولا املك شي ولكنك انت من لم تراعي ادنى حقوقي ان يكون حبي و شوقي لمن اريد بل وتزيد على هذا ان تقوم بتهميش كل مايختلج في نفسي ويعتمل بشكل مذهل اذهلني انا قبلك بتسائل لاتسائل اين كانت تلك المشاعر من قبل ان تاتي ؟ لتاخذ الجمل بكل ماحمل فتجعل الراعي فقط ينظر اليك وكل دواعي الغبطة والسرور ترتسم على شفتيك ولم تهتم باي الم كان يعتصره حينها وانت تمضي فرحا ومرحا في طريقك الى روما ..!! اعلم انك متشتت الذهن والتفكير وتستطيع رغم هذا التشتت ان تشتت العالم باكلمه وليس انا وحدي فحسب ولولا اني لا اريد ان اعلق كل آلامي وضياع احلامي على الحظ لقلت انه الحظ وليس سوى الحظ الذي لطالما عاندني كثيرا وكثيرا ماحدثت أمي عنه فتقول لي في كل مرة ببراءة الامومة ( تعوذ من الشيطان ) ولكن مااذكره جيدا الآن ويحضرني جيدا انني لم اتعوذ منك يوما ما من عرفتك ومن عرفتك وانا تفتك بي بلا هوادة أترى انتِ الشيطان الذي قالت أمي تعوذ منه ..؟ . . . هُنا