للشعر طرائف لا نمل من سماعها او قراءتها احببت ان اورد لكم بعضا منها راجيا ان تنال رضاكم تهرب مالي حاول الشاعر سليمان الطويل التهرب من دائنه المسمى شبيب بالالتجاء للمسجد وماترك فرض ولا نافله الا صلاها ليطيل في ذلك املا في ذهاب شبيب عنه ولكن دون جدوى .. وحين اتم صلاته قال صليت بالجـــامع وسبحت تسعين مع كثــــرهن واتبعتهن بتهليله وقـــــريت عـــمّ والمـــدثر وياسين ادخل على الله مايخيب دخيله وقريت وِردي عن جميع الشياطين وشبيب ماسوى به الورد حيله ارتكت للدركسون الشاعر سليمان الرشيدي يوصف بنيةٍ طخما تسوق سيارتها بهذه الابيات فلّت شعـــــرها وارتكت للدركسون ------ تضايـــقت كشناتها من شعرها غريبة المظهر على الحسن واللون ------ حوريــــةٍّ كن القمـر في نحرها كتــفٍ وردف وزول وحجاج وعيــــون ------ وآخر مديل الغانم ابيض شفرها لحقتها صاحــــــــي وعوّدت مجنون ------ ملهوف ماعرف برها من بحرها سطو على البنك الشاعر حمود البغيلي فكر في سرقة البنك ولكنه احتار في النهاية .. لننظر ماذا يقول فكـرت مرّه اسـرق البنـك واعتاش وصممت من قلبي انفذ قراري وجهزت نفسي في مسدس ورشاش ثم استعديت لجميــع الطواري لكـــن قبل لا اســـــرق البنك وانحاش احترت بين المركـزي والتجاري وهنا هذه الرائعه بالشاعر الكبير ضيدان عندما زار صديقه سعد فتأخر عليه في تقديم القهوه والقدوع فقال جاك المسير مالقى منـك ترحيـب لاجبتلـه قهـوه ولامـن قدوعـي ياليتني دورت غيـرك معازيـب جيتك جويع ورحت منّك بجوعـي الظاهر انك ماتعـرف المواجيـب لاشك طبعك يختلف عن طبوعـي حنّا لاجانا الضيف ننفض له الجيب ونجيبله من كـل شكـلٍ ونوعـي عاداتنا والرزق من عالـم الغيـب هذا وانا ابخل واحدٍ مـن ربوعـي فجاء سعد بالقدوع والقهوه وقال غاضبا : اقدع عسى يقدع على راسك الذيب في خايعٍ مابه من الناس دوعـي متعطـلٍ بالبـر قبلـي تناقيـب من ليلة الجمعه ليـوم الربوعـي ومروك ناسٍ غايب عنهم الطيب وخلوك وحدك في مكانٍ يروعـي ثم جاك ذيبٍ ماسنونـه بتركيـب ذيبٍ ولد ذيبٍ وشـرس قطوعـي سوّى بك سواةٍ على غير ترتيـب يجزع لها قلب الشجاع البتوعـي مرحوم ياعودٍ كسا راسه الشيـب هنديته تـذرف عليـه الدموعـي وهذه قصيده للشاعر عبدالله البراك يخاطب بها صديقه سعود حين شاهد فتاة غنيه وتذكر حالتهما الماديه وقال : فوق الشبح ياسعود حطت ايديهـا وانته وانا يا خوك نكشخ ابنيسان انا اشهد ان الوقت مرهي عليهـا ماهو بمثلك في هوى الدين غرقان وانا ادري ان دنياك بلشان فيهـا لاوفيـت ديّـان تذكـرت ديّـان لعب الامل واليأس مباراة في كرة القدم داخل قلب الشاعر سويد العنزي من عرعر وهو يقول معلقا على هذه المباراة : امس العصر كان الامل يشكي الياس في ملعب الاحزان داخـل فـؤادي صارت فعاليّات واصبحت انا الكاس والظاهر ان الياس اقـوى النـوادي يوم العبوا في ملعبٍ كلـه امـواس الياس يلعب والامـل حيـل هـادي والياس سجل قوول والضد محتاس مـن كـورةٍ مخطوفـةٍ بانفـرادي