الشاعر عبدالله بن دهش المطيري عقـــب ماطـــول غـيــابـك لاتقـــول انــك ولـهــــــــت لاتقول الشـوق هـــــــــزك جيت تتسلى بجــــروحـى جيت تتشمت بـــــروحــى آآآه يامبـرد اعصــــابــك شاللى جابك شاللى جابك شاللى أحيـابك شعـــورك وانت تتنـفس غـــــــرورك كنت اجــى يمــك وازورك وارتجى تفتــح لى بـــابك صـرت كـــلك عنجـهــــيـة والكـبر مالي غـــــرورك تـذبـــح الاشـــــواق فـيه وتذبـل بقلبـي زهــــورك كانت الوردة زهـــــابي وانت سكينك زهـــــابك شاللى جابك شاللى جابك كان جرحى لك هـــواية تجرح جروح وتــــروح مااعـاتب ليه تجــــــرح وانت تلعب بالجـــــروح آآآآآه ياقـوه عـــذابـك شاللي جابك شاللي جابك كنت اجيك بقلب صافي قـلب مايعرف يخــــونك كنت ابيـع الكــون كلــة بس تنـظــرنى عـيـــونك كنت اشوفك حلم عمرى وانت توعدنى ســــرابك شاللي جابك شاللي جابك كنت احبك حب جنوني كنت اعبدك يامــلاكي وانت بيـدينك هــلاكى ارتجى عطفك ولطــفك مارحمت اللى التجابك شاللي جابك شاللي جابك تبي تعرف كيف كـانت حالتي بحضرة جنـابك كانت ايــامي ســهـــر كانت افــراحى قــهــر والحــزن مالي حيـاتي وين ماوجهت اشــــوفه كنت أهذرى بك واسولف فى صحاتى وفى منامى كنت احــاتى فى زعــلك واتـركــــد فى كـــلامى كنت احـبك وانتشــي بك وكـــنت بالمــرة اهــابك شاللي جابك شاللي جابك تبي تعرف كيف صارت حـالتـي بغيـبة جـنــابك صـارت ايــامى فـــرح وقلبي المبلي انشــرح والونيــن اللـى ورثـــته ماعـرفتـه وماذكـــرته والحــزن منـى تلاشـى من ورى ظهرى حذفته وانصلح حـالي وتعـدل عـقب ماخـيم خـــرابـك