ويذكر الشاعرعايض الوصّي العزيزي بعض مواقف قبيلته فقد كان جاراً لرجل من الغبيات من عتيبة وذات ليلة عنما كانا يتسامران في بيت الغبيوي . قال جاره الغبيوي هذه الابيات ثم أرسل بها أحد مناديبة الذين يستطلعون خشية أن يكون بقربهم أحد من الذين يقومون بالحيافة ويذكر فيها أن إبل عايض الوصي لايجوزلهم أخذها . ويصف لهم إبلا غيرها ليس لها عان عنده فقال الشاعر الغبيوي: ان كان حولي من عتيبة غزية ... البل لها عاني وعند الغبيات الدرب من عندك خشيم الدحية ... وتنطحوا يم الهضاب المنيفات عليك بالخبرة تراها حرية ... عزايزة والا ضعاين عضيلات فرد عليه عايض الوصّي ويفتخر بشجاعة قومه عندما لحقوا مع العقيد راضي الأحيمر الشاطري واستنقذوا إبله بعد قتل شيخ الغبيات في معركة سابقة: أنتم من الخبرة عليلكم جنية ... جتكم من الخبرة سهوم عطيبات كم واحد خلوه والنفس حية ... يصيح ماردوا عليه الاصيلات خلي عشاء للضبعة الحضرمية ... ويم العلم عيّنت شيخ الغبيات