يَــاْشَـارَبْ الَـدَخْـاْن عَـطَنيَ زقَـارهْ. بَـكْـوَيْ هَـمَـومْ الَقَـلبَ لاَصَرتْ مهَمومْ. أَبـشَـربَـهْ لَـوْ كـاْنَ شَـربهْ خَسَـارَهْ. وَمَـانيْ عَـلى شَـربهْ مَـوَلعْ وَمخَـروَمْ. سَبـةْ وَلـيَفٍ ذَقَــتْ مَـَنْـهٌ الَمـَرارهٌ. أَقَـفَـىْ وخٌـلاْنَـيْ مَـعْ الَنْـاسْ مَحَروْمَ. أَلَـيـاْ ذكَـرتٌـهْ قَمتْ أَهَـلٌ العَـبّـارهْ. حَـتىْ عَيـوْنَـيْ حَـارْبَـتٌ لَـذّةْ النَـوْمَ. عُـقبَـهْ لَهَـيبْ الشَـوَقْ مثـلْ الَحراْرهٌ. وَخَـاْويَـتْ هَـمْ الَـوقَتْ يَومٍ وَراْ يَـومْ. كَـنـيْ غَـريبٍ تَـايَـهٍ. وَسَـطٌ داْرَهْ. ولاَ شـجاعٍ جَــوْدّو قّـيدَهْ القَــوْمٌ. وَتـْلَـومـنيٌ لاَقَـلتْ هَـاتْ الَـزْقَـارهْ. مَـنْ حَـرْ مَابيْ مَنْ هَـواْجَيسْ وهَموم!!