لم أتواجد منذ ليلة البارحه ! كنت حاير بين كتابي وبين حوار يدور امامي وإختلاف شاهدته في التلفاز بين مخرج المسلسل وشاب وفتاة .. الشاب دوره في البداية كان جميل نوعاً ما وكان محدود , أما الفتاة فهي بطلة المسلسل تكسب أكثر منه فامتلكت الشهرة وامتلكت المال أخرجا عدة حلقات جميلة ورائعة لكن الشاب يبحث عن شئ جميل والمخرج يسعى معه لأنه يستطيع أن يقنع ذالك الشاب أما بطلة المسلسل فرفضت أن تكمل المسلسل وأن يخرج بشكل يتمناه المخرج فهي عنيدة لايقوى عليها المخرج ولا الشاب فقررت ان تنهئ المسلسل بقولها .. دور غيري .. دون إكتمال حلقاته الأخيرة . .. .. إليكم مايقوله حال ولسان ذالك الشاب :. تهت في بحور الذكريات العذبة الجميلة ، وأيضا المحزنة الأليمة ، وعادت بي ذكريات إلى سنوات هي أغلى من الذهب وأجمل من الجمال ومن بدر التمام إذا أكتمل ، فتهت لا أقدر أن أعبر في وسط شلال الذكريات الجميلة ، فتهت أفتش عن سنوات عمري المحملة بكل ما هو جميل أعد الأيام بل أتذكر الساعات والدقائق والثواني يوم كان الهوى هو الهوى والألم هو الألم والنجوى هي النجوى وفؤادي الصب الملتاع الولهان يرفرف فوق أغصان الأمل عله يحظى بلمحة لمحبوبه وهوى نفسه ومنى روحه وهو إذ ذاك محمل بهموم الأمل والتفاؤل الذي يريده أن يتحقق وهو يسري بين جنبات الزهور والورود وسلا النفس لا هو بعيد ولا هو قريب ، ويخط على الأرض الخطوط ويرسم أشكال السعادة وسنوات الغربة والبعاد والدنو والإقتراب ولا يقدر ينطق بكلمة حتى داخل نفسه ولا يسمعه أحد ويردد في صدره كلمات ذالك الشاعر الجميل تركي الميزاني تلك التي سمعتها منه عبر ذالك الموقع الجميل ، وأنا أقود سيارتي عبر طريق مزدحم وبه ضوضاء وبه اناسُ غرباء كلن يحمل همه بروحه ، عائد إلى منزلي بعد دوام متعب وإختبار سهل 00 تلك الشيلة غيرت في بعض الشيء ، وحولت خوفي وقرفي ووحشتي إلى شجاعة وسعادة وسرور و نكأت الجروح الجميلة وأيقضت القلب المتعب فعاد يستل سيف العشق ويخرجه من غمده ليقول للناس ما زلت أردد : أشهد إني أحبه والمحبه بلى والمحبه تهز القلب لو هو كبير كل ما جيت صوبه بالمسير اعتلى حد قلبي على صحراء الظما والهجير أنتمي له محبه وانتمي له ولى في مدينة غرامي سيدي والأمير إن سليت عنه خاطري ما سلى أو تقربت منه صار وضعي خطير الزهر من خدوده مستعير الحلى مستعير الورود اليانعه والعبير مثل بدر تجلى في سماه وجلى وأرسل إشعاع نوره فوق روض وغدير اتمنى لكم تمعن ومتابعه جيده مع حلقة جديدة