يبدو أننا سنعاني دوما من تبعات الزمان وذكريات الأيام والسنين فكلما مر زمن جميل حضرت الذاكرة لـتعيدنا إلى زمن عشناه كنا فيه أجمل وأصفى قصيدة اليوم هي محاكاة لـقصة شخص أحب فـعشق فـفارق .. هو ليس بـ قيس ولا عنتر زمانه .. .. بل هو رجل عندما حضرت الذاكرة لم تكن كـحضورها في مرات عديده .. حضور الذاكرة كان أشبه بـالغيمة السوداء التي تظل أرضا ماتت ضمأ وشوقا للمطر . صورة محبوبته بين يديه .. وذكرى الزمن في قلبه وعقله والدمع جرى مع طريقه المعتاد منذ سنوات .. صورها الشاعر في هذه الأبيات .. ونترك لكم الحكم : سنين في هالمحبـه طـال مشـوارك ..........................................والفرصة اللي تجي مثلـك يضيعهـا ادعيك لا ينهدم بيتك طفت نارك ..........................................نفسك إليا ضاق صدرك لا تطاوعهـا طّولت ركضك تقول مدور(ن) ثـارك ..........................................ولويش تحفظ مـا دام إنـك مقاطعهـا من كثر غيظك تراك بـتفضح أسرارك ..........................................تدري على الله بعـد فعلـك مروعهـا يابن الحلال أستتر لا ينفضـح غـارك ..........................................ما بين نفسـك ونفسـك دوم راجعهـا ممطور وإلا العرب ما شافت أمطارك ..........................................تعبت من هالسوالـف كيـف أرقعهـا ولا عاد فيها عذر لو كثرت أعـذارك ..........................................طبـع الاوادم كـذا تقسـى طبايعهـا والصورة اللي من المحبوب تذكـارك ..........................................عيا يطاوعـك قلبـك لا تقطعهـا ..!! عائش بن حمد العقيلي المطيري