هذه قصة بندق صنت عايض الوصي رحمه الله الذي اشتراها من حميد المخلفي يقول انه قد باع حميد المخلفي بندق على صنت الوصي ابن صعير العزيزي رحمه الله بملغ باهض (غالي) ويعتبر قيمة كبيرة جدا لم يسبق لاحد أن باع لاحد بهذه القيمة ولكن الوصي دفع الثمن الذي طلبه المخلفي ولو كان المبلغ لتعجيز ولكن اصر الوصي على شرائها بعد سومات كثيرة وقصائد ووسطات وتحسف حميد على بيعته البندق وصنت عرف ان حميد تحسف و عارف انه سوف يطلبه القالية و اعلن الوصي على الشديد الى منطقة تسمى برق الفهود وشد صنت الى ديرة غير معروفة وكل من ساله الى اين انت شاد قال انه ذاهب الى برق الفهود (برق الفهود تقع غرب المهد) وهو لم يذهب الى برق الفهود ولاكن خوفا من الاحراج وحبه للبندق الذي عزم على عدم التفريط بها وسال حميد عن صنت قالوا له انه في برق الفهود وانه بعيد من هناء فقال حميد المخلفي يوم اتذكر بندقي و وجودي وجود من خطر عن الماء مع اللال اقفاء به الوصي لبرق الفهودي ويحط من دونه دواوين ورجال كم ليلة حنيت من هل العمودي تلقي مضرابه من الدم والشال ماتقع غير في علو العضودي ولا هوت في سدهم جن اجوال توضيح معنى في القصيدة العمودي هو مايعلق الظبي فيه وكتب حميد قصيدة اخرى في نفس البندق وابندقي في البعد مازين مراميه اللي لها جنوب الجوازي ضريبة اقفاء به اللي ماحسب في معنيه لا هو رضي مني ولا هو غصيبة اما ان قلت لا لا قال خلوه برضيه يزود زود ما حسب للغليبة ورد صنت الوصي على هذه القصيدة اول كلامي ذاكر مقصدي فيه والمال يفناء والمضمن قضية اخذته مما فرض فيه راعيه ابا احتزم وهو يبي يغتنيبه مع شق ربعن مرسي الدين تقضيه كم ذود مصلاح غدو به غصيبة وحناء بتعليق الاشداء أنشميه ونبدي بها مثله اعلو الرقيبة فا أقتنع حميد المخلفي عن البندق وجائه خبر وفاة صنت رحمه الله قال انه يوم توفي صنت كأن متوفي عندي اكثر من عشرين مخلفي و ماعرفة من الرجل من اخلاق وكرم ومنطق وانني لم اصفط صنت ولي مثله للموت وانني ماني كاره عشان ابي اروح اشتري البندق فاقالوا له ان البندق وقف لعياله وان يحتزم بها المرشد من اعياله وهذه قصة البندق والبندق الى الان موجود عند ابناء صنت الوصي الصعيري العزيزي وسوف احول اجيب لكم صورة البندق والقصة اطول من كذا ولاكن اختصرتها لكم