. . . . لأنها الانثى الوحيده هنا.... أجادت الوقوف خارجاً لتغسلها امطار تشرين.. تنثر بذور الصوت لتنبت اقلاماً تجيد الصراخ بوجه الورق واعادت تشكيل نفسها لتحاور نصفها الاخر بأنثى متسربله بجلباب رجل،، لن تتنحى تلك الانثى الوحيده عن عرشها حتى تتحدث تلك الأقلام الخرسا،، فقلد سئمت لغة الاشاره،،، تكبدت عناء العقبات للوصول إلى مسامع أشقاءها من جدها الأول ،،، لتسمعهم صوت الأخريات اللاتي أغرمن بطول الصمت المتشعب بدواخلهن،،، المواثيق عاشت بكيان تلك الانثى الوحيده واعطت منها حتى لمن لايستحقون أصغرها ،، عبدالرحمن ،،،، هل تلك الانثى كان عملها هباءا منثورا؟ : : : امتداد لـــ فجر