. . . . . كيف أجيب ؟ ! وأنااا الهاارب إلى المقهى لأغيّر الجو ّ .. لاشيء هنا .. سوى قهوة فرنسيّة ، وقطعتي جالكسي ، ومداعبة النمرة المجنونة / الكتااابة .. أرقب العابرين خلف زجاج المقهى .. وظلال الضحى الصغيرة تتمدد !! أتدرين يااافجر .. أصبح الضحى رحى .. تطحنني .. وضعت ِ سؤال أول : إجادة فتح الأقفال المؤصدة !! لو كنت ُ جاهلا ً لرأيت لسؤالك وجهاً واحداً .. سؤالك له وجوه يافجر .. أتفهميني ؟ أحس أنه صرخة .. وأحس أنه تجرع لمرارة احسها ، ولا أعرفها .. في الوجه البسيط ، وهو االكسر من خلال الحبر ونزيف الكتابة : نعم .. وفي البقيّة : مالمسؤول بأعلم من السااائل .. !! ووضعت ِ سؤالا ً ثانياً : هل هناك أحد يستحق أن نقع في حبه ؟ ثم أجبت ِ .. ولا ألومك .. هي صرخة أخرى .. أستطيع أن أختبيء خلف : [ ربما ] ،، ونرتاااح يافجر :) يالله .. كم هي مخيفة بعض الأسئلة ؟! وأحياناً عملية نبش لـــ جيوب الفص الأيسر من الذاكرة .. سأجيب : المشكلة أننا نقع .. أرأيت ؟؟ وفي الحب لانفهم لغة يستحق أو لايستحق .. لا نفهم شيئاً ،، ببساطة أننا نراه كل شيء !! ولي عودة .. صاحب المقهى يشكرني ع ابتسامة الصبااااح .. لايدري أن الحوار شرحني .. تقبلي ودادي : عبدالرحمن / لازال يحلم .. مكه .. .. .
.. وطني السماء الثامنة .. ولي حنجرة ُ صوفي !!