قال الداعية الإسلامي السعودي الشيخ سليمان الدويش إن ما يسمون بالمعارضين السعوديين في الخارج هم مستأجرين من قبل الدولة التي يقطنونا فيها في أشارة لبريطانيا التي تحتضن اغلب ما يسمون بالمعارضين السعوديين .
جاء ذالك في برنامج تحت الرماد التي تبثه قناة العالم الإيرانية لليلة البارحة والذي كان تحت عنوان ( المعارضة السعودية أي وجود وأي ودور ) وكان ضيوف الحلقة الشيخ سليمان الدويش الداعية الإسلامي و الكاتب والباحث السعودي من لندن الدكتور فؤاد إبراهيم الذي يدعي انتمائه إلى ما يسمى بالإصلاحيين أو الدستوريين السعوديين وقال الدويش في اللقاء التلفزيوني إنه لا توجد مؤسسات أو منظمات في داخل السعودية أو جمهور شعبي تتبنى تيار معارض للحكم في السعودية مما يوضح أن المعارضة في الخارج مجرد أفراد لا يمثلون إلا أنفسهم وليس لهم قاعدة شعبية للارتكاز عليها وأكد الدويش أنه لا ينفي وجود معتقلين سعوديين في قبضة الأمن السعودي لكنه بررا اعتقالهم بأنه مسألة تتعلق بأمن الدولة وأكد أنه شخصيا ساهم وبشكل كبير في الإفراج عن عدد من المسجونين الذين متهمين بقضايا أمنية أو فكرية وكشف الدويش أن الدولة تعوض المسجونين على السنوات التي قضوها في سجون الداخلية بمبالغ مالية .
وحول حرية التعبير في السعودية قال الدويش إن حرية التعبير مكفولة لكل شخص وأنها يجب أن تكون في سياق مهنيتها على حد تعبيره كما شن الشيخ الدويش هجوما على رؤوسا تحرير الصحف السعودية بما فيهم طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط وجمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن وتركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض ووصفهم بأنهم ليس أهلا للكتابة وبرر إيقاف الكاتب السعودي في صحيفة الوطن قينان الغامدي عن الكتابة في الصحف السعودية مؤكدا أنه يفتقد معاير الكتابة المهنية الحقيقية . في أشارة لمقالاته التي تتناول الثوابت الإسلامية .
يذكر أن سعد فقيه و مضاوي الرشيد اللذان يعتبران نفسهما معارضان سعوديان قد اعتذر عن الاستضافة في البرنامج قبل بداية الحلقة . الأول لظروف خاصة والأخرى لظروف الأحوال الجوية حسب ما ذكره مقدم البرنامج في نهاية الحلقة