(( إلى من لا يهمه امري )) ) ( هذه الرسالة ليس معنيا بها احدا بعينه ولا بذاته حتى لا احتمل وزر من يضيق صدره بها لذا فانا المعني الاول فيها والاخير والقبل الاخير بمعنى انا كل شي فيها انا كاتبها ومستقبلها ومرسلها الى نفسي العزيزة اولاً لأخبرها اني فقط كنت اتسائل ماهو الحد الاقصى للتضائل في حجم التفاول؟ الذي معه نقول ان فلانا متشائم ولم يعد هناك شيئا يكاد يسعده وان كل شي بات يبعده عن مسرح الفرح حتى اصبح لايرى من مدينة الافراح بكاملها سوى شبح أعُميت ابصاره ..؟ ام تاهت افكاره؟ حتى فقد كل شي... حتى قراره ..؟ ساكتفي بهذا القدر ولن ازيد حتى لا يقال عني اني من يُحرض على الحزن ..!! . . . هُنا