مازلت اؤؤكد ان مااكتبه ماهو الا هوامش وشي من ذاكرة تاتي مرة وتغيب مرات فارجوا ان لا يعيب على احد مما قد يجده مدونٌ هنا فانا لا اكتب الا عن نفسي ولنفسي قبل ان يكون للاخرين فلن اقول اني احب الاخرين اكثرَ من نفسي فانا مؤمن ان من يعجز عن حب ذاته اولاً سيعجز عن حب الاخرين ثانياً ..! ( فازع) (( االكتابة )) ) ( الكتابة ,,, لم تكن تعني لي شيئا يوما ما ولم اكن اعني لها شيئاً انا الآاخر وكانت لا تتعدي بضع وريقات اخطها على دفتر الواجب واكتبها على استحياء وعناء شديدين حتى ان خطي لم يتحسن لتداعيات مللي البالغ منها حتى اصبح خطي كطريقٍ صحرواي او ( جادة ) لا تستقيم في خط واتجاه ثابتين ..!! لم تكن الصورة لي واضحة بل قاتمة في بعض الاحيان فكان المجتمع لا يؤهل ولا يشجع ولا يدفع بالشخص نحو القراءة ومن ثم الكتابة فالقراءة تاتي اولا سيما وانك في مجتمع امي لا يؤمن بالقراءة ولا بالكتاب المجتمع من حولي كله كان حكاواتيا ً فالاحاديث والقصص كانت عبارة عن اخبار تتناقلها افواه وألسنة الناس فالحكاية لا تصل اليك حتى تكون قد عدلت الف مرة ومرة على حسب مزاج الرواي يزيد عليها او ينقص منها يفعل بها مايحلو له ,, فتجد ان الحدث يروى باكثر من رواية ولا تدري اية رواية هي الاكثر صحة ً حتى انه في المجلس الواحد تجد ان هذه الحدث يروى باكثر من رواية ولربما حدثت خصومة بين المتحدثين انه الذي روايتة اكثر صدقا وحقيقة ..! كانت الناس تمتاز بذاكرة حاضرة ولديهم نهم شديد لتلقف الاخبار وقد افردوا لها متسعا في الذاكرة وكنت من بينهم هائما على وجهي غائبُ الذاكرة مهملُ المذاكرة وكنت اكاد اكون الطالب البليد الوحيد في الفصل وكان الكتاب المدرسي هو احد اطراف ياسي وقلة حيلتي ومن يجلب لي الصداع في راسي خصوصا عندما اصطدم بمسالة لن يحلها لي لا ابي ولا امي ولا عمي ولا اي شخص يهمه امري والمدرس عندما اعود له بالسؤال يكون هو اول من يعاقبني كي لا اعاود سؤاله مرة اخرى ليعلمني التوبة والكف عن السؤال بان السؤال لغير الله مذلة ربما انه كان يقصد ذلك هههه..! الكل يريدك ان تفعل شيئا انت لا تعرفه ولاهم يعرفونه ,الاب يريدك ان تنجح وكذلك الام وهم لا يعرفان اصلا انت ماذا تكتب وماذا تفعل بالاساس ..! ولن انسى اول حصة لمادة اللغة الانجليزية وكيف اني عندما دخلت الفصل وجدت بعض الاولاد يردد ( يس , نو , قوود مورننق سير ) وكنت لا افقه مايقولون البتة بل واني غبطتهم في ذات نفسي ولكني اكتشفت بعد حين انهم ( راسبون ) من العام الفارط لأفرط في الضحك على نفسي ان لا اغبط الا الراسبون فاستبدلت غبطتي لهم بشفقةٍ عليهم وان كان من يحتاج للشفقة والرفقة معا هو انا ..!! قدري اني لم اشعر ان طفلا قط منذ ولدتني امي واودعتني في هذا الكون الفسيح لأسيح هائما على وجهي ولربما لبكائي المتواصل في السنتين الاوليتين من عمري بسبب مرض الم بي هو من وراء اني لم ابكي بعدهما الا مرتين مرة عندما مات شخصين يرحمهما الله كنت احببهما حبا جارفا ً لايمكن ان يوصف باسم حب بل يتعداه لماهو اكبر واعظم شأناً من ذلك فكان موتهما اسؤ خبر مر على في حياتي فاستدر الحزن المطر من عيني وهكذا علمت ماذا كان يقصد بدر شاكر السياب عندما قال في انشودة المطر (ويهطل المطر) ..! . . . هنا