يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند الثامنة من مساء اليوم (الأربعاء) على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض لقاء وديا مع نظيره منتخب لوكسمبورج في إطار تحضيرات الأخضر السعودي لأولى لقاءاته الاربعاء المقبل بالرياض مع سنغافورة في الجولة الأولى لمواجهات المجموعة الرابعة التي تضم بجانب السعودية وسنغافورة منتخبي لبنان واوزبكستان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم صيف 2010 بجنوب أفريقيا، وسيلعب مدرب المنتخب السعودي (البرازيلي) أنجوس بالتشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مباراته ضد سنغافورة خصوصا أن المنتخب لن يخوض أي تجارب عقب مباراة اليوم، سيعمد انجوس للزج بعناصره الأساسية لرغبته في انسجام المجموعة وتطبيق بعض الجمل التكتيكية التي يريد تطبيقها في أولى الجولات الآسيوية، وسوف يستعين الجهاز الفني بخدمات ياسر المسيليم في الحراسة وخطوط خلفية رباعية مكونة من: اسامة هوساوي ووليد عبدربه(ماجد العمري) وراشد الرهيب وكامل الموسى أما خط الوسط فيرجح أن يقوده تيسير الجاسم وسعود كريري وخالد عزيز ومحمد الشلهوب وقيادة الهجوم الأخضر فانها ستكون للثنائي ياسر القحطانـي وســـــعد الحارثي، وربمــا يلجأ (البرازيلي) انجــوس للاستعانة بخدمــات بعض العناصــر أمثال مناف ابوشقير ومالك معاذ وعيسى المحياني وصالح الغوينـــــم يساعده في ذلك موافقة المنتخبين على مشاركة أكثر من عنصر احتياطي في المبـــاراة. طريقة اللعب التي يعتمد عليها الجهاز الفني السعودي تكمن في الاختراقات الجانبية بالتناوب تارة من الشلهوب وأخرى من تيسير الجاسم والسماح لثنائي الهجوم في الاستفادة من العمق لزيارة شباك الخصم، في المقابل يأمل مدرب منتخب لوكسمبورج هيلكس من اللعب مع السعودية للوقوف على جاهزية عناصر فريقه قبل المشاركة في التصفيات الاوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010، واختبار البدلاء الذين سوف يشاركون الليلة في ظل غياب ثلاثة من عناصر الفريق لارتباطهم مع الأندية الاوروبية التي رفضت تمكين الثلاثي من السفر مع المنتخب للرياض. لن تكون المباراة محصورة على مدربي السعودية انجوس وهيلكس لوكسمبورج لأن اعين المنتخبات الآسيوية الثلاثة التي تلعب بذات مجموعة الأخضر السعودية (لبنان، سنغافورة، اوزبكستان) ستكون حاضرة في أرض الملعب أو خلف الشاشة الفضية لتدوين بعض الملاحظات على الفرقة السعودية وتحديد مواقع القوة والضعف, تجدر الاشارة ان المباراة يديرها طاقم تحكيمي سعودي بقيادة خالد الزهراني .