(( اتدرين يا أَمـل حياتي )) اني آتي الى هنا لاكتب شيئا لا تعلمين عنه ولا اريدك ان تعلمين عنه يوما ما خصوصا انه بات لي جليا ً ان اكثر ماصار يقلقني ارتيابي بقدرتي على الصمود وانا اخشى الانهيار امامك رغم ايماني العميق والمطلق انه يجب ان اخرج من عنق الزجاجة التي مازلت اقبع فيها واتجرع صمود صبري باحساس مستمر اني اصارع ظروفا ً متصاعدة في التعقيد وماعُدت قادرا على الخروج منها .. رغم اني كنت كثيرا مااضرب بقدمي الارض واقول ساعمل المستحيل كنت واثقا حينها بامكاناتي واني ساغير الاشياء بقوة ارداتي وطاقتي على المثابرة والصمود واني ساكون من يعيد ترتيب الكلام والاشياء والاسماء والاماكن حتى .. ولكن شيئا من هذا لم يحدث حتى تعودت اني من ينتظر ومن يصبر واخيرا ً من يصمت ... وآمنت ان الصمت لغة اخري للبوح لا تحتوي على مفردات بل احاسيس ومشاعر وفك طلاسمها ورموزها حصريا على من يجيدها كلغة ومن يصنع مفراداتها كيفما شاء ومتى ماشاء . .