بسم الله الرحمن الرحيم بقالة حارتنا كرأس مال لم تتعدى نصف مليون ريال.. وشهريا كما روى صاحب هذا البقالة تدر عليه أقل الأحوال ثلاثة الألف ريال صافية.. وله سنين طويلة مبسوط ونحن أكثر انبساطاً.. الى أن كبر أولاده وقرروا أن يوسعوا عملهم ويجعلوه سوبر ماركت.. فأدخلوا شركاء من خارج أسوار بيتهم.. وماهي الا مدة قصيرة حتى تغير الاسم الذي دام كم عقد وتغيرت حتى أنواع "العلوك "..! صاحب البقالة تحول الى الشيخ رئيس مجلس ادارة الأسواق مبسوطاً ونحن لازلنا لم نتغير.. أكثر انبساطاً. تخيلت وياليتني لم أتخيل.. تخيلت أن يطبق قيادة المرأة على أرض الواقع ماذا سيحصل؟ أعتقد اننا أمام طامة كبرى فكل أنثى لن تركب الا سيارة لها لون خاص وتمشي حسب الموضة ولاتكون فلانة قد اشترت مثلها وعلانه نفس اللون هذا ان توقف على ذلك جميل ولكن ان ذهب الى أبعد من ذلك وهو الموديل والماركة..! فهي لن تكون اقل من زوجة فلان ولا بنت فلان.. وطبعا لأن "ترند"الرجولة وشكم المرأة مرتفع عندنا لن نستطيع في المجمل ايجاد خيارات كثيرة فأما التوفير او الحصول على كرت أحمر..! ربما شطحت ولكن كقياس بالجوالات فقط اعتقد لابد التحضير لجني الأرباح الهائل القادم ان طبق.! السوق السعودي أفضل مافيه انه لاااحد يعرف من يبيع لمن ولا من يشتري من من..! وأسوء مافيه انه لايتوقف لاداء الصلاة ..! صناديق خاصة لها مسميات متنوعة ترقص وتغني لوحدها ولكنه بصوت نشاز وغير صالح للسماع او المشاهدة...وهذا لكي يتم المحافظة على الذوق العام. الثقة بين المتداول وصانع السوق مفقودة مفقودة مفقودة فمن سيتنازل للآخر. الرهن العقاري تطبيقه مزيداً من التشرد..ولو غلف بأجمل الأمور. وزارة التجارة معها حق أن لاتحب الجيوب الفاضية لانها لو عملتها لتحول مسماها الى جميعة الرفق بالجيوب الفاضية.! أضحك معي ولكن بشويش لأن الضحك الصاخب ممنوع بقالة صاحبنا في الفقرة الأولى لو انزلها في السوق ربحها 3000 ريال يعني هناك عائد ولكن ان ادرجهاكا سواق سيكون المسمى كافي كعوائد ذكرني ذلك بالمرأة التي تطبخ الحجر بوعاء لأطفالها الجياع لتسليهم وتصبرهم بالامل..! وشركاتنا جلها تطبخ الحجر لتصبر مساهمينها بالأمل...الفرق بين المرأة وشركاتنا التي هكذا تعمل ان المرأة تعمل ذلك حباً وشفقة وقلة حيلة.. أما الشركات المزعومة فهي لاتختلف عن افعى رقطاء..! مقترح أطرحه وهو ان يكون هناك مطالبة من المساهمين في الشركات اقتصاص مبلغ معين للمساعدة في نهضة البلد ومساعدة الفقراء والمحتاجين ودي