رجل الصفصاف الانيق أراك تستفز قلمي كثيرا وكانك عبثا تطلبنا النزال هاهو يقرب كُل شي على الاختفاء بألم وهاهي ليالي الحضور تنتهي وتسكن زوايا الغياب وهو تختلجه الحيره يقف بِصمت يراقب رحيلي ويزفر تنهيدة عميقة يحاول جاهدا كتمها ولكنه زفرها حين سمع الكلمات التي رميت بها افواه الحديث في عز القرب والدنو منه صافحته بتلك اليد المرتجفه بهدوء مصطنع كثيرا باقدام ثقيلة الخطوات خرجت وأنا اروض مشاعر جامحه تتدافع بداخلي أذكر انني يومها شعرت بألم وأرق لم أرى له مشابه اذكر بإنني تناولت من حبوب المسكنات مالم اتناوله في كل سنين عمري من قبل , تجرعت الالم وابتلعت غُصة الامل ونممت وأنا أردد لأني جئت الحب بقلب سليم لأني جئت الحب بقلب سليم كُنت نائِمة حقاً كن بخير أعلم كثيرا بألمه