عندما تأتي الرسالةُ من مفكر وكاتب مميز فهنا يكون لها وقعُها الأكبر فنحنُ مللنا من صف المفردات وارتوينا من قوافي الشعراء وكرهنا الشعراء أقصد الشعراء أصحاب البطون الكبيرةُ ففعلاً نرى حكمة لقمان هي الأقرب لهما لأننا نريدُ ان يتغير طرح القصائد ونريد أن يكون الشعر أكثر من الشعراء لاالعكس فأتمنى ان يأخذوا الشعراء موضوعك بعين الإعتبار ويعتبرونها نصحية لهم فالشعر هو من يستهوي الروح ويطرب القلب ويأخذنا لعالم آخر وتباً للشعر اللذي يفتقد للمعاني والصور الجميله والأعظم ان يدعي صاحبهُ الشعر ويطلق عليه شاعر وإن أردتُ سؤاله عن المعنى أجابك انه في بطنه فلقد أثقل بطنهُ بكثرة المعاني فأعانه الله على وأعان الجميع عليه .. كتبتُ فأبدعت وأذهلتني فلقد قرأت مقالك كثيراً ووجدتُ به الكثير فأنت مذهل وهذه كلمة ليس مجاملة وإنما هو الواقع والمشاهد من الجميع همسة المعنى الآن ليس ببطن الشاعر المعنى في طيات هذا المقال !