مدخل عندما يندمج العلم مع الخبره حيث يكون العلم من شتى انواع العلوم وكذلك الخبره فانها تشكل مزيج من ايدولوجية الابداع الادبي الحديث المعنى أمتلى في بطن الشاعر كثيرا منا يقرأ جملة تكثر في اواسط الشعار ومحبي الشعر ( المعنى في بطن الشاعر ) حاولت ميرارا وتكرارا ان اتجنب الخوض في هذه المقوله حيث بانني لست بشاعر او اديب ناقد فسمحت لذاتي بان تضع مايدور فيها من ناحية هذا المقوله لطي صفحاتها في ادراج عقلي الفلسفي عندما اصبح الشعار اكثر من الشعر بمعناه الحقيقي اصبح المعنى في بطن الشاعر بشكل كبير وملاحظ واصبحت الرمزيه هي السايده فيها بترتيب الكلمات وصفها وزنياً وهي تفقد لجمال الصوره والبعد الشعري الابداعي وكذلك للفكره وهنا نأتي للحقيقه والتي لا يعيها اغلبيت الشعار للاسف وهي الحقيقه العلميه بانه اذا امتلىء البطن يؤثر على قدرات العقل والتفكير وقال لقمان الحكيم “إذا أمتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة” وهي ليست بعيده عن الشعر عندما تكون كثيرة الرمزيه والمعاني التي في بطن الشاعر هنا يوضح الشاعر للجميع وبدون قصد بانه خاوي التفكير والحكمه فيما طرح فهل مازال المعنى في بطن الشاعر مخرج لا بُد من التجديد فى العزف بحروف الاشواق على أوتار الشرايين المتدفقه مقطوعات بتهوفن المجنونه و تعتليها قصيده نزاريه راقصه تتلألأ بمخارج قيصر البغداديه هنا وهنا فقط تبدأ الحروف الاعجميه رقصاتها قبل الضاديه لتتمايل على ذراع الليل وتغازل الفجر ويصفعها النهار ليعود الطير لاحضان الشجر والمراكب الى جم البحر العزيزي المغترب