لم أوقع بشكل رسمي مع النادي السعودي .. بريشيانو يؤكد: لن أفرط في أوروبا من أجل «النصر» بريشيانو إبراهيم بن محمد من الرياض أكد الأسترالي ماركو بريشيانو صانع ألعاب فريق بالميرو الإيطالي لكرة القدم السابق أنه لم يرفض اللعب لفريق النصر تحت قيادة صديقه العزيز والتر زينجا المدرب الجديد للفريق السعودي، لكنه رفض اللعب في الشرق الأوسط بشكل عام وحتى العودة للدوري الأسترالي، وقال "ما زال الوقت مبكرا لمغادرة الملاعب الأوروبية". وأضاف النجم الأسترالي الدولي في تصريح تناقلته عدد من الصحف الأوروبية والأسترالية "صحيح إني لن ألعب لفريق بالميرو الموسم المقبل لكن لن أغادر أوروبا وإيطاليا تحديدا، فأنا قاتلت اللعب في الدوريات الأقوى وما زلت قادرا على التحدي واللعب في الملاعب الأقوى في العالم". وعن العقد الذي وقعه مع الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر بحضور الإيطالي والتر زينجا مدرب الفريق الجديد في العاصمة السعودية الرياض، قال بريشيانو "نعم وافقت على اللعب وحضرت إلى الرياض برفقة عائلتي واتفقت على كل شيء وتم تلبية شروطي، لكن لم أوقع بشكل رسمي كان اتفاقا مع زينجا وإدارة النصر". وأضاف "زينجا كان يرغب بشدة أن أكون ضمن الفريق السعودي الموسم المقبل، وكان يحاول إقناعي عبر الهاتف كذلك". وكشف النجم الأسترالي "أريد البقاء في إيطاليا، أحببت الدوري الإيطالي خاصة، أريد أن أواصل التحدي في اللعب في الدوري الأقوى، وفي أوروبا عامة اللعب فيها أفضل، ما زلت قادرا على التحدي والعطاء واللعب مع نجوم أوروبا". وأعرف بريشيانو بأن الإصابة التي لحقت به أسفل ظهره تسببت في انخفاض مستواه وتضاءلت نسبة تجديد عقده مع فريقه الحالي، وقال "لكن هذا لن يجعلني أستسلم، حتى لو فشلت في الانتقال إلى الدوري الإنجليزي عبر مانشستر سيتي، لكني ما زلت أملك عروضا مميزة في أوروبا ". وتابع "قبل بضعة أعوام كنت مستعدا للموت من أجل اللعب في أوروبا، والوصل إليها ليس بالأمر السهل فهناك التجربة مختلفة جدا والجميع يحلم باللعب فيها". وختم ماركو بريشيانو حديثه "لن أدخل في أي مفاوضات في الوقت الحالي مع أي ناد مهما كان، لدي خطوة مهمة في مستقبلي مع المنتخب الأسترالي في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا وسأركز على تقديم مستواي ودعم منتخب بلادي". يذكر أن إدارة نادي النصر قد أعلنت الأربعاء الماضي إنهاء تعاقدها مع بريشيانو لمدة موسمين مقابل مليوني يورو. من جانبه، أصبح اسم نادي النصر موجودا بشكل يومي في أغلبية الصحف الأوروبية وخاصة الإيطالية والرومانية بفضل تعاقد إدارة الأمير فيصل بن تركي مع المدرب العالمي والتر زينجا أحد الأساطير الإيطالية في حراسة المرمى، حيث لا تخلو أكثر من صحيفة أوروبية وعالمية من أخبار النصر وخاصة التعاقدات.ونشرت عدد من الصحف الأوروبية تقارير موسعة عن النادي العاصمي وتاريخه وأبرز بطولاته وخاصة مشاركته في نهائيات كأس العالم للأندية 2000، بالإضافة إلى أحاديث عديدة لزينجا وعن تجربته في السعودية.