سيدي الفاضل كثيرهـ هي الإنتكاسات وخيباتُ الأمل وفي هذه الحاله تحديدا هما لجتين لا ثالث لهما فإما الإستسلام لمصير بائس مظلم ليس للبصيص أثرٌ فيه ومغادرةُ حياة قبل الأوان أو العودة أدراجنا ومحاولة التنبيش وبقوه عن ممشى جديد كليا لايشبه القديمَ في شيء حتى بنورِ الصباح يختلف ومزاحمة الزمن لانباتِ نوع جديد من الزهر سيدي الكريم ترى هل مازالت الحياة تستحقُ المحاوله أم سنتسلم لمطارقها ؟