أهلا بك اختى تاج ومرحبا وعوده حميدة ان شاء الله كم اشتقنا والله لقلمك الفواح وحكمك ودروسك الطيبة فقد كنتى والله مدرسه لنا وموجهه لا تأتين إلا بكل مفيد طيب , وها أنتي الان عدتي علي نفس نهجك وما اعتدناه منك أختي في الله صاحبت الاسم علي المسمى تاج العذارى. اسأل الله العفو والعافية والهداة لي وللجميع الموضوع اكبر من كلمة تقال او تهمة ترمىو فالاسلام عندما جاء حرص كل الحرصعلى حفظ حقوق المسلمين ومن اهمها اعراضهم لما في تناولها من اضرار كثيرةتؤدي الى اثار نفسية واجتماعية من الصعب ازالتها مع مرور الزمان كل اناءينضح بما فيه فمن يتهم المسلمين في اعراضهم فهو مبتلى في عرضة ويظن ان جميع الناسمثلة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيعبعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذلهولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امريء من الشر أنيحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواهمسلم . كيف نبحث عن مجتمع سليم وتربية اصيلة اذا كان فلان يتهم الناس فياعراضهم !!! هذه تهمة عظيمة وذنب الوقوع فيها اعظم لان ضررها يتجاوز الشخصالمعني الى اسرة با اكملها ويقع في دائرة الظلم والاتهام والاذى فا اي ذنباعظم وتهمة اشد من الخوض با اعراض الناس بغير حق !!!! فمن حب المسلم لا اخيةالمسلم الحفاظ على حرماته وقد اكد رسولنا صلوات الله وسلامة علية على ذلك فخطب في الناس يوم النحر فقال : ( يا أيها الناس ، أي يوم هذا ؟ ) ، قالوا : يوم حرام ، قال : ( فأي بلد هذا ؟ ) ، قالوا : بلد حرام ، قال : ( فأي شهرهذا ؟ ) ، قالوا : شهر حرام ، قال : ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ) . رسولناصلى الله علية وسلم لم يسلم من اذى الحاسدين فااؤذي في عرضة الشريف صلوات اللهوسلامه علية وعلى اله الابرار الطاهرين في حادثة الافك المشهورة اذاًفالامر لا يتعلق بزمان او مكان بل هو قضية بشرية وجدت منذ وجد هذا الكون و ازدادتبا ازدياد البغضاء والحسد بين الناس فا ان تكون مظلوماً خيراً لك من انتكون ظالماً فا استسلامك لليأس والاذى يعني انتصار من ظلمك عليك وقد سألالنبي صلى الله عليه وسلم الصحابة ذات يوم فقال: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: من لادرهم له ولا دينار، فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بحسناتكالجبال، فيجيء وقد سب هذا، وشتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، فيأخذ هذا منحسناته، وهذا من حسناته، وهذا من حسناته، حتى إذا لم تبق له حسنة واحدة أخذ منسيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار) جاء في مسند أحمد عن عائشة بسند صحيحقالت: لله ثلاثة دواوين: ديوان لا يغفره أبداً، وديوان لا يتركه أبداً، وديوان هوفي المشيئة، وإذا كان في المشيئة فهو إلى المغفرة أقرب إليه من العقاب؛ لأن الله جلوعلا اتصف بالمغفرة والرحمة. قالت: فالديوان الذي لا يغفره الله أبداً: هوديوان الشرك، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِوَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48]. والديوان الذي لا يتركهالله أبداً: هو ديوان المظالم الذي هو حقوق العباد؛ ولذلك لا يعبر أحدالصراط حتى يقتص منه، فعلى كل إنسان له مظلمة عند أخيه أن يتحلل؛ لأن يوم القيامةليس ثمة درهم ولا دينار كما بين النبي صلى الله عليه وسلم (من كان له عند أخيهمظلمة فليتحلل؛ فإنه ليس ثمة درهم ولا دينار إنما الحسناتوالسيئات) فما اعظم عرض المسلم ودمة عند الله سبحانة وتعالى هذا وبارك الله فيك أختي المميزة واصل عزيزي