هنا نجد أن المرأة البدويه تلتزم دائماً بتلك العادات ولعل منها التزامها بيتها وإذا خرجت منه نجدها تلتزم بالحجاب حتى لايراها الرجال.. ولكن نجد أن هناك المشاعر التي تسكن في داخل المرأة مثلها مثل الرجل والنساء وهن بهذه القصص نجد أنهن قد أبدعن في تلك الصورة لأنهن أقرب إلى المصداقية المرأة البدويه أخذت تلك القصص على الطريقة الجدية التي فيها إثارة وإحساس مرهف، فنجدها تصف قصتها وتئن تحت وطأة لحظاتها الحزينه وفقدها لااخوانها وهي تستعرض ذكرياتها واطلالها التي تسكن في داخلها، ومن هنا قرأنا الكثير والكثير من قصص وقصائد نساء شاعرات اتخذن الصدق والبيئة عنواناً لهن يالله للتفتح لهم باب جنات الخلود == وانت الي تفتح الباب والقادر عليه هنا تتجلى صورة الفراق والذكرى وبالمقابل الدعاء بأن يجمعها بهم في جنات النعيم.. وهي بهذه القصيده والذكرى تنعى اخوانها الشكر للي سترني ما بيح بالسدود == يوم جت الضربه اللي تودي للوفاه اه من شي(ن) مضالي لعله مايعود == والله أنه يرعب القلب ويقطع عراه ووجودي كل مطرو عليه واوجود == وجد طرقي عط الال ويموت بضماه هنا امتزاج القصة بالذكرى من تلك الشاعرة التي يتضح لنا من خلال قصائدها الحزن والآه والصبر والشجاعة والتحمل في زمن الشدة وهنا لابد القول بأن المرأة هي الأقرب لعاطفة الكتابة والنسج الشعري. وتبقى المرأة شاعرة من داخلها بوفائها وصدقها وارتباطها الوثيق بمن تحب ، فهذه شاعرة رائعة في قولها: لعل المدينه للحيا وأبرك الامطار == كبن الحبايب كلهم هاجرو فيها لا لاي اتدله واتلهى مع الاشعار == وأفرق هموم القلب والنفس الهيها غدى القلب كنه بنة محرقة بالنار == حمسها غشيم(ن) غافل(ن) ما التفت فيها سعدت كثيرا بقراءة هذه الباذخه من شاعره عزيزيه وكم اشعر بالفخر والاعتزاز جسدت فقدها لااخوانها بدرر تكتب بماء الذهب وهنا دعوه خاصه لااخينا/محمد مسند لنشر قصائد هذه الشاعره الفذه الجزله انشهد انها اخت رجال تقبل مروري واعذرني على الاطاله اختك فجر