بنت الشيخ والعبد هذه الحكاية لفتاة من الباديه يقول الراوي . . . أن هذه الفتاة دارت الدنيا على أهلها وكانت ابنة شيوخ معروفين وحصل أن أغار قوم وقتلوا أهلها كلهم وهربت هي وعبدها من القتل . . . وهناك رواية أخرى تقول أنها رحلت من قبيلتها إلى قبيلة أخرى وكان معها عبدها يقوم بخدمتها ووصلهما الخبر وهما بالطريق أن والدها قتل. خلاصة الحكاية أن العبد تجبر على عمته بعد أن عرف نكبتها بأهلها وبدلاً من أن يخدمها أصبح يأمرها بخدمته وبالغ بإذلالها. وفي ليلة سهرت وهي تبكي على ما جرى لها وعلى دورات الأيام . . . فأمرها العبد بأن تنام . . . فأنشدت تقول: هنيكـم يـا أهـل القـلــوب المريحـة ****** وما لوم عينـي لو جـرى دمعهـا دم أبكـي هـلـي أهــل الـدلال المليحــة ****** وأخوانـي اللـي كـل ما قلطـوا تم يا لعبد هذي من حكـايات الفضيحـة ****** خل السهـر لي وأنت يا لعبـد قـم نم مـن أولـن نامـر تجيـب الذبيحـة ****** واليوم يا عبد الخطـا صـرت لي عم وفي الصباح راح يوقظها فوجدها جثة هامدة .