قرار عادل اسال الله ان يكفي المسلمين والمسلمات شرهم قال تعالي في محكم كتابه (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل علي الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون) ذكر غير واحد من علماء السلف ان الشياطين كتبت السحر ودفنتها تحت كرسي سليمان بن داود- عليهما السلام- بعد موته وقالوا لبني إسرائيل : إن سليمان كان يستخدم الجن بهذه الكتب فطعن طائفة من أها الكتاب في سليمان عليه السلام بهذا وقال آخرون: لولا ان هذا حق جائز لما فعله سليمان فضل الفريقان وأنزل الله(وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر) الآية والسحر هو صورة من صور الاستعانة بالجن فى ضر الناس وايذائهم، ويمكن تبسيط العلاقة بين الساحر والجنى فنقول: إن الجنى يعمل كخادم لساحر يحقق له بعض – وليس كل – ما يريد، نظير أداء الساحر لأعمال وطقوس السحر والتى فى حد ذاتها عبادة للجنى من دون الله يارب توفنا مسلمين مخلصين يارب