الله يعطيك العافيه ويرزقك اجرها واجر من عمل بها يااستاذي ايضا استدراكا لما بدأه اخي ابو غاده مثال التدرج في تحريم الخمر من اوضح الامثله على النسخ ايضا من ضمن الاحكام التي نسخت نسخ الأمر بالوصية بآية المواريث. آية الوصية: "كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180)"(البقرة) آية المواريث:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ..."(النساء 11). حكم الوصية في أول الأمر استئناسا لمشروعية فرائض الميراث فلم يبق حقه موقوفا على إيصاء الميت له بل صار حقه ثابتا معينا طبعا لاننسى بالذكر استاذي ان الناسخ والمنسوخ لم يقتصر على القرآن فقط بل حتى السنه كان فيها ناسخ ومنسوخ مثل النهي التام عن زيارة القبور ثم الاباحه والسماح للرجال خاصه وايضا نسخ السنه بالقران مثل: نسخ التوجه الى بيت المقدس في الصلاة الثابت بالسنة المطهرة ، قال تعالى:" قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)"(البقرة) نسخ القرآن بالسنة وقد ذكروا من ذلك قوله تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا} (النساء: من الآية15). وقد ثبت في صحيح مسلم عن النبي r أنه قال: «خذوا عني، خذوا عني: قد جعل الله لهن سبيلاً. البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب والرجم». هذا وصلى الله عليه وسلم اتمنى اني اضفت الاضافه التي تحمل من الفائده ماتدركها العقول وتستنير بها الابصار فجر