منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - :: بالفيديو والصور قنص الإبل باستراليا(وهي : من يضم أكبر عدد من الجمال السائبة في العالم )
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2010, 01:03 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية واصل عزيز

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 4
المشاركات: 2,178 [+]
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 23
الإتصالات
الحالة:
واصل عزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القنص والرحلات البريه
افتراضي :: بالفيديو والصور قنص الإبل باستراليا(وهي : من يضم أكبر عدد من الجمال السائبة في العالم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شدني تقرير في احد القنوات عن الأبل السائبة في استراليا وانها من سلالة ابلنا الأصيلة و أن الحكومة الاسترالية تعتزم شن حرب على الإبل السائبة في صحرائها وذلك بتعقبها وإطلاق النار عليها من الطيارات المروحية·
فقمت بالبحث عن هذا الموضوع وحصلت علي الكم الهائل من المعلومات والتقارير وكعادة ابنا هذه البلاد الطيبة فقد شدتهم الغيرة هذا التاريخ والموروث وهذا الفضل من الله علينا ان سخرها لنا وذكرها في كتابه وكتبوا عنها الكثير وبحثوا في الموضوع اكثر.
وكان من ابرز ما اطلعت عليه بداية وصول الأبل لتلك المنطقة ف

حيث انه بدا جلب الإبل إلى أستراليا سنة 1880 لاستخدامها كوسائل نقل ومواصلات عبر صحراء أستراليا الشاسعة·




وفي حين تنظم عندنا مسابقات مزايين الإبل تعمد استراليا الى مطاردتها وقتلها
- وتشجيع الناس على فعل ذلك - ..
والحقيقة التي يجهلها معظمنا هي أن استراليا
- وليس السعودية أو دول الخليج - من يضم أكبر عدد من الجمال السائبة في العالم .






فرغم أن استراليا ليست موطنا أصيلا للإبل إلا أن عددها اقترب اليوم

من "المليون" ويتوقع تضاعفه كل ثماني سنوات!!

ووجود الإبل في استراليا بدأ قبل مائة عام (وتحديدا في تسعينيات القرن التاسع عشر) حين استورد أحد تجار داروين الإبل من السعودية (ومن الأحساء تحديدا) لأغراض النقل في الصحراء . غير أن شق خطوط المواصلات وانجاز خط القطار العظيم - من الغرب للشرق - جعل أصحابها يستغنون عنها ويتركونها في الصحراء .. ويبدو أن البيئة الاسترالية ناسبت جمالنا الأصيلة فلم تتوقف من يومها عن التناسل بحرية وراحة بال ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





وقد ساهمت المساحة الشاسعة للصحراء الاسترالية - وعدم احتوائها على تجمعات سكنية مهمة - في التغاضي عن هذه المشكلة طوال المائة عام الماضية .. ولكن أعداد الإبل السائبة ارتفعت في السنوات الأخيرة لدرجة اقترابها من المدن والبلدات واعتدائها على المزارع ومناطق الرعي الخاصة. وما زاد من حدة المشكلة أن الاستراليين (بعكسنا) لا يستسيغون لحومها وألبانها ولا يرون فيها غير مخلوقات برية مؤذية .. وبمعزل عن الحكومة شكل المزارعون وتجار الماشية فرق إبادة متخصصة تعمد لمطاردتها بالهليكوبتر واطلاق الرصاص عليها من الأعلى .. ورغم أن الحكومة لم تتدخل بشكل رسمي حتى الآن إلا أن أصواتاً في البرلمان بدأت تنادي بتكليف قوات الجيش بالقضاء عليها (أو إعادة تصديرها للسعودية) !!

تجميع ثم إبادة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




وفي الحقيقة ؛ تكاثر الإبل في استراليا يقودنا للحديث عن ظاهرة إحيائية وجيولوجية فريدة تميز هذه الدولة عن غيرها .. فبسبب مساحتها الشاسعة وأراضيها العذراء - وانعزالها عن بقية العالم منذ ملايين السنين - يمكن لأي حيوان مستورد أن يتناسل فيها بلا حدود أو ضوابط .. وتكاثر الإبل فيها ليس إلا وجهاً واحداً لمشكلة عامة تكررت مع الأرانب والثعالب والثيران والضفادع والأفاعي والطيور ..






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ففي البيئة الأصلية للحيوان توجد ضوابط طبيعية تمنعه من التكاثر بمعدل يطغى على الأجناس الأخرى . ولكن حين ينتقل إلى بيئة جديدة ومفتوحة كاستراليا (لا يوجد فيها أعداء طبيعيون) تتكاثر المخلوقات المستوردة بشكل مهول .. فقبل قرنين مثلا جلب أحد المهاجرين الأوائل عشرة ثعالب من انجلترا (لممارسة رياضة صيد الثعالب في استراليا ) فتجاوز عددها اليوم عشرة ملايين . كما تكاثرت ثيران البيسون - بعد استيرادها من أمريكا بغرض تدجينها - لدرجة جعلت السلطات تنظم "مسابقات كابوي" لاصطيادها بالجيوب وطائرات الهليكوبتر .. أما الأرانب فتعد مشكلة قومية تتضاءل أمامها كافة المشاكل ؛ فقبل خمسة وأربعين عاما أحضر مزارع يدعى توماس أوستتر 24أرنبا من بريطانيا أطلق منها 13فقط للتكاثر . ومن المعروف أن الأرانب تتفوق على الفئران في سرعة تناسلها (حيث يمكن لزوج واحد التكاثر إلى 60.000أرنب خلال ثلاثة مواسم فقط) . واليوم يتجاوز عددها المليار أرنب - في حين لايتجاوز عدد السكان 20مليون نسمة - الأمر الذي يهدد بتحويل استراليا إلى مستعمرة "أرنبية" لا تصلح لعيش البشر !!
قنصها بالأسلحه





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتطرد بهذه الطريقه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




مقاطع اليوتب في تقرير











قبل ان ارى هذا المقال تذكرت ما تذكره هذا الكاتب المبدع حيث يقول
قرأت هذا الخبر وتذكرت ما حدث للحمير عندنا في السبعينات الميلادية حينما غطت البلاد شبكة الطرق المعبدة وانتشرت الشاحنات واستغنينا عن خدمات الحمير فتركناها تهيم في الطرقات وعلى أطراف القرى والمدن وتعرضت لصنوف من التعذيب والتمثيل الجسدي على أيدي الصبية الأشقياء· وكان منظرا مألوفا أن ترى على مدخل أحد المدن حمارا يقاسي ألوان العذاب مما أصابه من هؤلاء الصبية قبل أن يتخطفه الموت فيستريح· وأذكر أن أحد المثقفين الرقيقين جدا لم يطق منظر أحد الحمير وهو يحتضر على باب المدينة فأخذته الشفقة واتصل بالشرطة حالما وصل المدينة ليجدوا حلا لذلك الحمار المسكين ويريحوه من العذاب الذي كان فيه· لكن ذلك المثقف كان سابقا لعصر بعدة أجيال حيث أن رجال الشرطة لم يتمالكوا أنفسهم فانفجروا ضاحكين ساخرين من ذلك الطلب الذي عدوه غريبا، وربما مهينا لهم· المخضرمون من جيلي تمر بنا أحيانا مواقف طريفة لا تخلو من المفارقات التي لا ندري حيالها أنضحك على ما كان عليه وضعنا وطريقة عيشنا وأساليب تفكيرنا منذ عقود قليلة أم نحمد الله على ما أنعم به علينا وعلى ما وصلنا إليه في هذه الفترة الوجيزة·
الأمر الآخر الذي تداعى إلى ذهني وأنا أقرأ الخبر الأسترالي هو لماذا لا تسعى أحد الشركات المستوردة للحوم من استغلال هذه الفرصة الذهبية وتتفق مع الأستراليين بدلا من هدر لحوم هذه البعارين من توريدها لنا وللسودان ومصر ولبقية البلدان التي يستطيب أهلها لحوم الإبل· يستحسن أن لا نفوّت هذه الفرصة الاستيرادية مثلما فوّتنا على أنفسنا فرصة تصدير حميرنا السائبة إلى بعض البلدان الآسيوية التي نسمع أنهم يسمنون الحمير ويأكلون لحومها· وهناك فرص أخرى أضعناها· ألا تذكرون حينما كنا نحرق الغاز الطبيعي الذي ترى لهبه عن بعد إذا كنت متوجها إلى المنطقة الشرقية!


واصل عزيزي












توقيع :

******
الناسُ إذا أردت أن يقبَـلوك و أن يحبـّـوك .. اعلم بأنّـك لن تستطيعَ أن تصل إلى قلوبهم بِكثرة مالِـك ، و لا بجمال وجهك ، و لا بارتفاع نسبك ، و لا بعلوّ وظيفتك ..
أنتَ تستطيع أن تصل إلى قلوب الناسبفنّ تعاملك معهم.

عرض البوم صور واصل عزيز   رد مع اقتباس