ستكون مباراة لاهبة تلك التي ستجمع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب بنظيره الأهلاوي مساء اليوم الأحد على أرض ملعب الأمير فيصل في فهد في الرياض في أولى مباراتي نصف نهائي كأس ولي العهد السعودي.. يطمح الشباب كما الأهلي للفوز لبلوغ المباراة النهائية التي ستجمع الفائز اليوم بالفريق الفائز في المباراة الثانية التي ستلعب غداً الاثنين على الملعب ذاته وتجمع الهلال بنجران.. فيما يلي التفاصيل: يعرف الشبابيون جيداً مدى قوة منافسهم الأهلي الذي سبق أن أخرجهم من هذا الدور أكثر من مرة، مرتين منهما كانتا في طريقه للفوز بالكأس في عامي 1998 و2004.. فيما اكتفى في نسختي 2002 و2005 بإخراج الشباب وفقدان اللقب.. في المقابل أخرج الشباب الأهلي من البطولة عام 1996. يملك الأهلاويون حظوة تاريخية على مضيفهم.. خاصة وأنهم فازوا باللقب خمس مرات وكانوا هم أول أبطال المسابقة بعد أن كسبوا النسخة الأولى عام 1957 وكرروا فوزهم في أعوام 1970 و1998 و2002 و2007.. وبلغوا المباراة النهائية دون الفوز باللقب خمس مرات أخرى فيما بلغوا الدور نصف النهائي وغادروه أربع مرات أخرى. في المقابل كسب الشباب اللقب ثلاث مرات في أعوام 1993 و1996 و1999 وبلغ المباراة النهائية دون الفوز بالكأس أربع مرات فيما خرج من الدور نصف النهائي أربع مرات أخرى.. وهو يسعى لرد بعض الدين للأهلي. وبلغ الشباب هذه المباراة عبر بوابة سهله نسبياً فكسب القادسية في الدور ثمن النهائي 2ـ1 ثم الطائي في الدور ربع النهائي 3ـ1.. فيما لم يكن طريق الأهلي أكثر صعوبة فهزم هجر في الدور ثمن النهائي 3ـ2 وهزم الفتح في الدور ربع النهائي 2ـ0 ومباراة اليوم هي الاختبار الأصعب للفريقين في المسابقة. وفي وقت سيفتقد فيه الشباب قائده نايف القاضي لتعرضه لكسر في عظمة الوجنة لينضم إلى الثنائي المصاب المحترف الليبي طارق التايب والأنجولي فلافيو، وأيضا حسن معاذ لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في لقاء الطائي لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة عبد العزيز اليوسف.. وسيعوض المدرب هذا النقص بكماتشو وعلي عطيف ووليد الجيزاني كأهم الأوراق فيما سيكون العائد من الإصابة الطويلة عبده عطيف في قائمة البدلاء. أما في الأهلي فعلى الأرجح لن يجري الجهاز الفني تعديلات جوهرية على قائمة الفريق التي لعبت مباراة الفتح الأخيرة باستثناء غياب المهاجم البرازيلي الجديد فيكتور الموقوف بالبطاقة الصفراء الثانية وهو اللاعب الذي قاد الأهلي لهذه المباراة بعد تسجيله هدفي الفوز على الفتح.. وسيعوضه المدرب بحسن الراهب. ولن يكون النقص في الفريقين مؤثرا.. فمن المتوقع أن تكون مباراة مثيرة كما هي عادة مباريات الفريقين.