وهذي مرثيّة إصغر ابناًئـه : تُـركي ضيف الله بياًن العزيزي المُطيري .. والذي تواًرث من والده الشعر ، موّجهها لـ أخيـه صقـر ضيف الله العزيزي وقال فيهاً .." ياًصقر ياًخوك ضاعت منّا اليوم حاجه .. وعزتي لمن ضاعت حاجته بـ دنياًه .. أبوك ماًت اليوم وأقفى بـ سراًجه .. وترك وراه أيتام صغاًر تنعـاًه .. ياًقبر ضمّه تكفى لاتضيق بـ فجاًجه .. ترى المرحوم ضيفك وإنت إللي تبنّاًه .. توسّع له ياًقبر ولاتزيد أنعواًجه .. وإبعد عنّه الدود من حدر ماًطاًه .. يالله عسى مرضه في قبره مخراًجه .. وعساًناً في جنة الفردوس نلقاًه .. كن البلد في غيبته هبّت عجاًجه .. وكن المطر شح علينا من سماًه .. وكن القبر ياًخوك شدّو علي سياًجه .. وأخفو علي دربه وأرض لـ ممشاًه .. وكن وسع الكون ضاًقت علي بـ أفواًجه .. هو معقول شاًفها " تركي " من يوم خلاًه .؟ في كل ليلة ياًصقر انا وياًه نتواًجه .. أعرف مكاًنه وهناًك أجلس أتحراًه .. أدوج له القدم وهي لي ودّاًجه .. وأمشي لين زوله ياًصقر القاًه .. البيت عقبه مادانيه وروحي منه هجاًجه .. خوفـ"ن" علي القى صورته وأجلس أتحفاًه.. والله لو الملّه وفقد العقل وشي يسبب إحراجه.. لـ إبني بيتي جنب قبرهـ ياصقر واعزتاًه</i></b>