ذيب الابواء ذكر عنه الحذر والهجوم الليلي على الاغنام الموجوده في المنطقه لنيل مرامه منها ووصل به الحد الى التهجم على الرعاه ورغم ترصد اهالي المنطقه لذلك المفترس الا ان الحظ لم يجلبه لهم من شدة حذره واختفائه بسرعه هائله وفي ليله السبت الموافق8/2/1431هـ وبينما كان سلمان محارب العزيزي عند ابلهم في منطقة الابواء شرق محافظة مستوره تلقى اتصال من احد اقاربه بوجود الذيب ولايوجد معهم سلاح وسيطروا عليه في المنطقه بالسياره حتى وصل قناص الذئاب بعد ذلك اخذ سلاحه وامتطى الجيب مسرعاً من شدة فرحه بلقاء الذيب اللذي اقلق الكثير وذلك لثقته بنفسه بانه سوف تكون نهاية ذيب الابواء على يده ليريح اهالي المنطقه منه وبالفعل تم قتله برصاصه مرسله من بندقيته لتكون هي نهاية هذا السبع الذي فتك في المواشي بالمنطقه سلمت يمناك ياابو راكان وجعل عينك مايجيها الرمد وهذي بعض الصور ونظم الشاعر رواضي بن وسمي العزيزي قصيده بهذه المناسبه ياذيب ياللي داهل(ن) في جبل يوب ترزا وتكرز في علو الرقيبه من عقب جرك للعوا عالي النوب جر العوا ماهو رضى باالغصيبه جاتك سهوم الموت من كف منجوب عقب اكنفوك اهل المرام العطيبه ابواردية صيد اهل فعل مجروب فـ النايرات يعلقون الصويبه بمسلباتٍ بالدرك رميهن ذوب فـ الليل ماتخطي رقوم الضريبه عوض وعبدالله وسلمان محسوب وابن صقر ماهي عليهم غريبه