بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني و أخوتي الاعزاء اقدم اليكم شيخ وشاعر وفارس قبيلة العجبان
ولد الشيخ راكان في عام 1230 ه الموافق 1814 م , وتولى زعامة قبيلة العجبان في عام 1260ه الموافق 1859 م , وكان عمره عندما تولى زعامة القبيله ستة واربعين عاما ، وقد توفي عام 1310 ه الموافق 1892 م , عن عمر يناهز حوالي ثمانين عاما .
كان راكان وهو شاب قد تعلق قلبه بحب فتاه من قبيلته ولكنها كانت محجوره (اي محجوزه) لابن عمها , وحاول والده ان يثنيه عن موقفه منها , الا انه اصر اكثر على حبها ورفض اي بدائل اخرى عنها .
وذات يوم زارهم ضيدان بن حزام ممتطيا فرسا مشهوره ومعه بندقيه فتيل غالية الثمن فعرف ان راكان عاشق الفتاه وعرف ان الفتاه محجوزه لابن عمها ومن المصادفات ان ابن عم الفتاه جاء زائرا لوالد الشيخ راكان فقال له ضيدان بن حزام بن حثلين: الا تبيعني فلانه (يقصد رفع الحجر عنها) انني لا اريد لنفسي , وانما اريدها اعتاقها لتختار من تشاء. وكان يقصد ان تختار راكان .
فقال ابن عمها : نعم ابيعها بما في يديك , يعني رسن الفرس والبندقيه , فقبل ضيدان واعطاه الفرس بعنانها والبندقيه , وكان ثمنها اكثر من ستين ناقه .فحاول والد راكان ابطال هذه الصفقه , الا ان ضيدان حلف اغلظ الايمان على امضاء البيع . وبهذه المناسبه قال هذه القصيده الجميله يبشر بها ابنه راكان بالخبر السعيد