قراءه نقديه لقصيدة الليث سيرت لقويزه مساءاليوم عاني 000 نبغي نشوف الي حصل من مصيبه من وصفها والله يعجز لساني 000 عجزت اعبر عن مناضر مريبه في شارع المزيون قلبي حداني 000 اللي زمان العام قلبي غديبه مريت فيه وشقت ذيك المباني 000 كانت تـــــجمعنا حبيب وحبيبه ذكرت اعزانسان ذيك ام=== 000 اللي لــــــها باالقلب قيمه وهيبه اطلب من الله يردهم لي ثاني 000 ويفرج لهم عقب الضروف الصعيبه ---------------------------------------------------------------------- قصيده ترسم بااحكام صورتين لااحساسين لكل منهما تشعبه وتفرعه ذكر لنا بالبدايه ذهابه الى منطقه حدثت له مشكلة ما ليقف على الاحداث بنفسه وفي هذا الاستهلال الجميل للابيات بدا الشاعر يصف لنا ماراى واثار حزنه وفلسفة شعره ويرسم لنا بعض الصور المحسوسه في قوله(عجزت اعبر عن مناضر مريبه) وقوله (مريت فيه وشفت ذيك المباني ) هنا دليل الشعر وقدحته يشعر بقوة نزول المطر والحجر وكل ثقيل يسقط من الاعلى فماذا يفعل؟وليس امام الشاعر الا ان يحمل الوهج المتصاعد حوله وهو الامل والكبرياء وعزة النفس حتى لايسلم اوراقه للريح ليأخذنا الى منحى اخر وشعور اخر في قوله (كانت تـــــجمعنا حبيب وحبيبه ذكرت اعزانسان ذيك ام=== 000 اللي لــــــها باالقلب قيمه وهيبه) هنا يعطيك الليث مفتاح لمغاليق روحه بهذه البيتين المباشره التي يضعها امامك الى رغبة الإفصاح عن الشقاء همومه. بعد كذا عبر عن مساحات أحزانه في قوله(مريت فيه وشقت ذيك المباني 000 كانت تـــــجمعنا حبيب وحبيبه )وكل هذه الحوارات ماهي الا مناوشات وصراع في ذاكرة الشاعر ، ولم يتوقف فالمياه تواصل مسيرها بعد كل عاصفة وتسهم الكلمات المنتقاة بدقة ، من الشاعر حتى يعطيك المشهد الثاني لشعوره حين قال( اطلب من الله يردهم لي ثاني 000 ويفرج لهم عقب الضروف الصعيبه) ثم يفتح لك ألباب الأخير الاستعداد للرحيل ,فمنطقة محبوبته(قويزة)اصبحت غامضة والمصير مجهول والهاوية تتسع والخوف يحدق والموت موجود وخلاصة قولي ان القصيدة ابنة الشاعر وهمومه ومهما حاول ان يدعي غير ذلك تفضحه قصيدته ومهما مارس الشاعر التمويه يمكن للناقد ان يقرأالشاعر قراءة نفسية خاصة كتبت ماسبق فجر