شكوى الجرح= شعرالضافر= مرت وأنا في سابحات التفاكير= قالت علامك ماترد السلامي قلت العذر يا ست كل الغنادير= اللي حصل له موقفي مايلامي وقامت تخاطبني برقه وتعبير= قالت عسى ما نته صويب الغرامي وخلك لعوب وابتلتك المقادير= ولا مغير طبعه اهل النمامي قلت ابعدي لاتقربين المحاذير= خلي سكن بين اللحم والعظامي يجود لي بالوصل ما فيه تقصير=دأيم جيني في لذيذ المنامي يشكي هموماً زادت الجو تعكير= ونار الهوى في الجوف لها اضطرامي واقول لاتيئس ترى مقبل الخيير= ونودع الفرقى ونرجع ليامي واحكي لها قصة طميه بتفسير =يوم انها حالت من الشرق شامي تتبع هواء المحبوب ما هابت السير= ولا همها اللي ينقلون الكلامي وتضحك بثغر مثل فجر التباشير= كيف الهوى شد الجبال القطامي ووادعه في الحلم بأحلى تعابير =وأشيل قلب مزقته السهامي قالت خذ علومي بدّق التصاوير= واحكم من اللي صايبه جرح طامي أنا على كبدي مثل صالي الكير =الموت شال اللي رفيع المقامي صباح يوم العيد للناس تكبير =غابت وصوفه في قبورالظلامي وجاني الخبر وأنا اتحرى المسايير= يجي يعايدنا مثل كل عامي ورميت ثوب العيد في جمة البير= اللي على جاله وردنا ضوامي وبعد لبست اغلى الحلق والأساوير= فسختها وأصيح مال الرحامي وعزيت فيه أهله واكن التحاسير= على فقيد بعد شهر الصيامي عليه هلت غاليات المحاجير= وحلفت ياغيره عليه حرامي ولو لاالحياء واخاف تبدي الأسارير= لحط من قبره مزار ومقامي لاصارخلك ينرجي صبح وعصير= ولالبسوه من الكفن ثوب خامي ان غاب يرسل لك بعجل المعاذير= وليا حضر يروي العروق الضوامي أنا وليفي تحت نصب مجادير= ما ينرجي شوفه ويقضي مرامي لاساليه نفسي ولاعنه تصبير= ونادي أهلي كلهم بأسم سامي