سحر الفول كـل المـدمس واشكــــــــر الغفَّــــــارا ... ماذا يضــــــرك لو خُلقـــتَ حمـارا؟ علــــف الحمير على الفطــور أَعــده ... وابدأ نهـــــــــــارك ناهقـــا ( جعَّارا ) واسلِم قيــادك للشخيــــــــــر وللكـرى ... ما نفـــــع علــمٍ مهـــرُه استهتـــــــارا لا تشتري الأوجـــاع في نفـع الورى ... فمـــا بلغــــتَ بنفــعـــهم أوطـــــــارا في البطن لا في الرأس أصبح علمنا ... مثلَ البهائم تحملُ الأسفــــــــــــارا يا باذل الفــــول قـــد نـوَّرتَ جلستنا ...أنت المكيـن لدينـــا صـار ما صـارا فالفـــول يفـتــــــح أبوابـــــا مغلَّـــقــــةً ... والفــول يحطِــــمُ أقـفـالاً وأسـواراوالفــــول يكسر أعرافـــــــاً مقــــدســـةً ... فلا تنبيـــــــــــــه بعدُ أو إنــــــــذارا نام الجميـــــعُ بفعلِــــهِ وبسحـــــــــــره ... وأَتبعــــــــوا ليــــــلَ الرُقــاد نهــــارا لا يعلــــــمِ المسطــــــول من آثــــــاره ... أشُبـــــــاط هـذا الشهـــر أم آذارا ! يـا قلعــــــــة للعــــــــلم تيهي واهنئــي ... بكادحيــــــــن إلى العُـــــلا عُمَّــارا حازوا العلــــومَ كبيــــرُها وصغيـــــرُها ... لم يبلغـــــــوا من هديهــــا أنــوارا جلســــوا أمام (النـت) بعد فطــورهم ... وأبحــــــــــروا في يمِّـــه إبحـــــــارا فيحســـــــب الرائي بأن جهـــــودَهم ... ستشــــق ليلَ الحُجــبَ والأستـارا في عالم (الفوتبول) مشهـــــــــود لهم ... لا يُغلبـــــون ولا يُشـــــق غبــــــــارا فلكل صنــفٍ في الملاعــــب خبــرةً ... ولكــل فــنٍ عنـــــــدَهم أخبـــــارا لا ضيـــرَ فالـتوقيـــــــــعُ قـرَّ مكــــــــانَه ... وفي الدفـاتر أودعـــوا الإقـــــرارا فإذا بصمــــتَ فـــــذاك كلُ المبتغى ... ورفعـــتَ عنك الشـــك والأعذارا وإدارة في الكهـــف حبســـت نفسها ... عن الخــــــلائق ما عـــدا الأنصارا فورود حـوض المصطــفى بجــــلاله ... أدنى مـــراما ربمـــــــا وجـــــــوارا إلا إذا كان الــورود تزلفـــــــــــــــــــــاً ... من الــذين يجــــــــوِّدوا الأدوارا من الذين بكل عصــــــــر أحكمـــــوا ... حــــــول الوليِّ شرانقـــــا وحصارا وحــــــول كلَّ مطــــاولٍ كرسيُّـــــــــه ... في كل وقــــــتٍ خاتَمــــا وسوارا ومداهــنٍ معلـــــومةٍ أوصـــــــــــــــافُهُ ... ومنـــــــــــافـقٍ تخذ النفــــاقَ شعارا كالسهم يمــــرق داخــــلاً أو قافــــــلاً ... ويريك منه غـــــــــرائبَ الأطـــوارا ما كان موصـــــــودا لسائر خلقـــــــــه ... يلقــــــــاه رحبــــــاً يُمنـةً ويســـــــارا أما الذي قد حــــــاز بعــــــض كرامةٍ ... ونأى بجـــــــــانبهِ عن الأشـــــرارا واختـــــــــــار أن يحيــا بعــــزٍ وحــدَهُ ... ولا يـرى في اللاهثينَ خيـــــــــارا إن قـال حقـــــــــــاً كشَّـــرت أنيـابَهم ... أو قــــال زيفـــاً أظهـــروا استبشارا أو رامَ صدقـــــاً في الحياة فلـن يرى ... عند الجميع سـوى أذىً وضــرارا ولمن يظن بأن فيهم صاحبـــــــــــــــاً... فالغـــــول والعنقـــــــاء أقرب دارا ========================= تحياتي أبو خالد