بسم الله الرحمن الرحيم اليوم أشرع في شرح الوصيه الرابعه الرمضانيه : عمل هدنة مع الأرحام والوالدين: إن شعورك - مجرد شعورك - ان كل الناس يحبونك ويعجبون بك مجرد شعورك أنك ليس لديك اعداء ولا أحد يحقد عليك هذا الشعور بمجرده يجلب راحة نفسيه وهدوءاقلبيا وراحة للضمير وراحة بال مطلوبه يحتاج الإنسان إليها . وأنت احوج لأن تستشعر هذا الأمر من المحيطين بك ، واقرب الناس إليك ، أن ترى رضاهم عنك وسررورهم بك وحبهم لك، طاعة الوالدين فرض واجب ما لم يأمرا بمعصية الله ،فيجب عليك طاعتهما والإحسان إليهما والبر بهما ، ولابد أن تصل رحمك وان تحذر من قطع الأرحام ، قال تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) النساء 1 يعني واتقوا الأرحام ان تقطعوها ،وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله خلق الرحم ، حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم : هذا مقام العائذ بك من القطيعه قال: نعم ، أما ترضين أن اصل من وصلك وأقطع من قطعك ، قالت : بلى يارب ،قال : فهو لك )اخرجه البخاري (4552) وإذا كان حق المسلم على المسلم ست فإن ذا الرحم يزداد حقه على ذلك بصفة الرحم ، والوالدان حقهما أعظم ،ولا بأس من حمل شيء من الهدايا ، والهديه تذهب وحر الصدر ،الهديه تكون سببا في الموده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا )اخرجه البيهقي وحسنه الألباني . وعذرا عالإطاله
والله لخلي كل قاسي يليني *** إما أرتفعنا فوق ولا طمنا