عملت مدرسا في بلد عربي ولمدة قصيرة جدا (من فضل الله) وكان مدير المدرسة لا يهتم بشيء ذي قيمة وكل ما يهمه هو إثبات الحضور في الدفتر والانصراف في الوقت المحدد وبعد ذلك فلتقم القيامة، وكان لنا زميل مصري سرعان ما اكتشف نقطة ضعف المدير بأن كان يرتب له صحن الفول صباحا ويأخذ بالمقابل ما يشاء حتى الحضور والانصراف المقدسان لم يعودا كذلك بالنسبة له استثناء من الجميع الذين كان أكثرهم ينصرف للعب الكرة والورق على أجهزة الكمبيوتر وآخرون ينافقون المدير ويداهنونه في مكتبه الفسيح وهو بذلك راض ومرتاح. جاءني من وحي هذا الوضع الكريه خاطر شعري تحت عنوان " سحر الفول " قلت فيه ما يلي: