حالة استنفار في مطبخ المنزل الكل منهمك باعداد الافطار.. الام تنادي على ابنتها لمساعدتها في الطهو على الرغم من وجود خادمه في المنزل لان الاب قد وجه الدعوة الى اخوانه وارحامه للافطار عنده.. ولكن لانه رمضان فالخادمه لاتكفي تذمرت الابنه فهي للتو نهضت من فراشها وتريد ان تجلس على النت وان تشاهد التلفاز.. ولكن صراخ الام كسر هذا التذمر واتت وهي تتكلم بصوت خفيف تلعن اليوم الذي كانت فيه بنت وتتمنى ان تكون ولد حتى لا تدخل الى هذا المطبخ.. قالت لها الام عليك باعداد الشوربة هذا كل عملك متى ما انتهيت اذهبي الى حيث تريدين.. كانت سعيده بان مهمتها سهله فطبق الشوربة لا ياخذ من وقتها الكثير عليها ان تعده سريعا حتى تلحق لتتابع المسلسل وتجلس على النت للحديث مع اصدقائها قبل الافطار.. كانت تحرك الشوربه قليلاً وتذهب سريعا الى جهازها للحديث على المسن ثم تعود الى المطبخ مسرعه لتحريك الشوربة وهكذا حالها.. حتى انتهت من اعداد الشوربه وعند مائدة الافطار كانت عامره بكل مالذ وطاب.. حان وقت الافطار وبدا الكل في الاكل واتى الابن بطبق الشوربة واخذت بوزعها على الصحون... كانت البنت في المطبخ وقد اخذت طبق من الشوربة فهو الطبق المفضل عندها ويناسب الريجيم الذي هي فيه ولكن طعمه كان حالي تغيير وجهها ونظرت الى الطاولة وشاهدت علبة السكر التي استخدمتها اثناء اعداد الشوربة بدل الملح تركت كل شي وذهبت مسرعه الى غرفتها فقد اغلقت على نفسها الباب خوفا من ابيها وامها وربما خجلاُ مما فعلته.. اما هناك في مجلس الرجال كان الله في عون الاب فقد احرج مع ضيوفه ولا اعرف كيف تصرف الذي اعرفه فقد انه سوف يكون حسابه مع الام عسيراً ... انتهت القصة وافطاراً شهياً بقلمي.../ عيون السهارى فتكم بعافية