منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - {...ويبقى الحب...احكي ياشهرزاد...
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2009, 09:17 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عيون السهارى
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية محمد منير

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 3401
المشاركات: 120 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الفصاحة و النثر والخواطر
افتراضي {...ويبقى الحب...احكي ياشهرزاد...




مدخل../
هُنَا قَطَرَاتٌ تَتَسَاقَطْ كُلَّ مَسَاءٍ فَأرْسُمَهَا
نَشْوَةُ الوَفَاءْ الذَيِ يَسْكُنُ فِيِ قَلْبَكِ
لأخُذَ مِنْهُ وَاضِعَهُ فِيِ قَلْبِي...









أَغْرَقُ فِي بَحْرٍ مِنْ الحُبّ
وَيَكُونْ الشَوقُ مَرْكِبِي وَالحَنِينُ إلَيكِ
هُوَ طَوقُ النَجَاةِ الذِي يُحِيطُ بِيِ
وَيُحَلِّقُ خَيَالُكِ فَوقَ عَالَمِي
وَيَكُونُ هَمْسُكِ هُوَ صَدَى لِصَوتِ
الحُبّ فِيِ مَسْمَعِي فَكَيفَ لاَ أَغْرَقُ/ فَكَيفَ لاَ أَغْرَقُ / فَكَيفَ لاَ أَغْرَقُ...









وَأَتُوهُ مَا بَيِنَ شَوقِي لَكِ
وَلَهْفَتِي...
أُسَامِرُكِ وَاهْمِسُ لَكِ لَعَلَّ
العَتْمَةُ سَوفَ تَنْجَلِي بِكِ...





وَتَبْقِينَ أَنْتِ بِكُلِّ الأَحْوَالْ
حُبُّ قَلْبِي وَمَوطِنِي وَسَاكِنِي
أُحِبُّكِ حَبِيبَتِيِ ولاَ حُدُودَ لِهَذَا
الحُبّ




عِنْدَمَا لاَ تَأَتِينْ
يَكُونُ الظْلاَمُ مُؤلِمٌ
لِشِدّةِ الإِشْتِياقِ....





عِنْدَهَا يَنَامُ القَمْرُ
يُتَمْتِمُ القَلْبُ مَا احْوَجَنِي
إِلَيكِ يَا رَفِيقَةُ السَهَرَ...

عِنْدَمَا لاَ تَأَتِينْ يَتَوقَفُ الزَمَنُ
ولاَ أَشْعُرَ بِالوُقْتْ وَيَكُونُ انْتِظَارُكِ
هُوَ هَاجِسِي الأَوَلْ...







اَبْحَثُ عَنْكِ هُنَا اتَرَدَدُ فِي الإِتِصَالِ
بِكِ وَيَأَخُذَ الشَوقُ مِنْ فِكِريَ الكَثِيرْ
وَالكَثِيرْ...



وَاعْلَمُ أَنَّ انْتِظَارُكِ هُوَ دَليِلٌ عَلَى
الحَنِينُ وَالحُبّ وَكُلَّ شِيءٍ جَمِيلْ...

أَشْعُرُ بِالبَرْدِ فَمَا أَجْمَلُ
الدِفَءَ عِنْدَمَا تَأتِينْ...




لِيَكُونَ لِحُضُورُكِ
أَثَرٌ جَمِيلٌ فِيِ كُلِّ مَكَانٍ بِقَلْبِي
فَتَسْلُبِينَ حُزْنِيَ وَتُهْدِينِي الفَرَحْ...
فَتَمْلَئِيِنَ الدُنْيِاَ مِنْ حَولِيَ أَرثاً
عَظِيمَاً مِنْ السَعَادَةِ....






اسْتَطَاعَتْ أَنْ تُضِيءُ فِي ظَلاَمِ لَيِلَي شَمْعَةٌ تُنِيرُ
عَالَمِي..
أَتَرَقْبُهَا كُلّ َليَلَِةٍ فِي طَلْعَةِ القَمَرْ
وَعِنْدَ السَحَرْ لأَسْمَعُ هَمْسَ صَوتِهَا وَاشْبِعُ غُرُورَ
قَلْبِي بِابْتِسَامَتِهَا الرَائِعَة التَيِ تُدَغْدِغُ قَلْبِي
وَاُبْحِرُ فِي عَالَمِي الخَاصْ مَعَهَا....







عِشْقٌ يَسْكُنُ هَذَا القَلْبُ يَجْعَلُ
الشَفَقُ لَوحَةٌ جَمِيلَةٌ ازْرَعُ بِدَاخِلِهَا عَوَاصِفُ حُبِّي
فَتُصْبِحَ احْتِيَاجُهَا لِي
لاَ مَفَرَّ مِنْهُ...







لاَ أُرِيدُ مِنْكِ غَيرَ الحُبّ بِهِ حُدُودَ عُمْرِيَ
مِنْ بَعْدِكِ لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَيَّ لِقَاءٍ لِلفَرَحِ يَجْمَعُنِي
وَلَنْ تَزِينَ الإِبْتِسَامَةُ هَذَا المُحَيَّا...



أُرِيدُكِ كَمَا النَدَى عَلَى زَهْرِ اليَاسْمِينْ
يُجَمِّلَهُ وَيُزَيِّنَهُ..




انْتَظِرُ قُدُومَكِ فِي كُلِّ زَاوَيَايَ
مِنْ الشُرُوقِ لِلغُرُوبِ دَائِمَاً أُرَتِبُّ نَبْضَ
قَلْبِيَ عَلَى خُطَواتِ مَقْدَمُكِ
وَهَا هُوَ قَلْبِيَ يَنْبُضُ مِنْ بَعْدِ
مَقْدَمُكِ...





الاَ تَشْعُرِي بِأْنَنَي فِي هَذِهِ اللَيِلَةُ
وَفِي كُلّ لَيلَةٍ اخْتَرِقُ جِبَالَ
الحَنِينْ أَلْفَ لَيِلَةٍ وَلَيِلَة حَتَى أَصِلُ إلَى حَيْثُ
تَكُونِينْ....



الاَ تَعْلَمِينَ بِأَنَّ اللِيلَ بِدُونِ عَينَيكِ
شَدِيدُ السَوَادِ فِي عَيِنَايِ...




أُسَافِرُ لَكِ الآنَ عَبْرَ الخَيَالِ
وَاجْتَازُ جِبَالاً وَجِبَال لأَحْتَضِنُ
كُلَّ هَذِهِ النُجُومْ فِيِ السَمَاءَ وَآتِي
بِالقَمَرِ...وَاضَعَهُ بَينَ يَدَيكِ..
لِتُشْعِلِي مَشَاعِرِي شَوَقْاً وَعِشْقَاً
وَحُبَّاً يَكُونُ فَقَطْ لَدَيكِ يَا شَهْرَزَادْ....






مخرج../

دَامِنِي / لِقِيتـَكْ ( إِنْـتَي ) تِكْفِيـنِي




بقلمي...محمد منير












عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس