عيوني ما ذبحها غير دمع و خـاطر[ن] مكسور و ذاك اللي على الكرسي عجـز لا يملي شعوره براءة بســــمته تكشف خفى قلبـه مع المستور و عينه تحـــــــتريني كل ما بـان الفـجرنوره ذبحني منظر الدمعة على خدّه بــــدون شعور تحدّر مدمعي و أقفيت عـَنـْه و رحت مجبوره و ما امداني تركته و المـواقف في خيالي تدور و حتـّى شفته فحلمي بنفس الصوت والصورة لو انـّه نقدر نوقــّف ثواني هــــالزمن و نثور أكيد انّ الزمن وقــّف على مـــلاقاه و حظوره غريبة كيــــــف ودّانا الزمــان و ردّنا بغرور و الاغرب كيــف نتكابر و كلـّن مات بـغروره مصيبة كيــــــف كفـّـنا الغرام بقلبنا المهجور حسافة كيف خلـّـيـنا المشاعر غصب مقبورة أنا بايدي تركت الحب مثلك عاجـــز و مقهور و قلبك ما طلب قربي لجل ما أهـــــدم شعوره صحيح اني تبسّمت و تركتك تبتــــعد مجبور و كانت بسمتي فعـــــلا على هالحال مقهورة أنا ما كنت ناوي بالخيال ابني وهم و قصـور تأخـّر هالقرار و فـ الأخير اتـّضحت الصورة في هذا اليوم أتـْمـَمـْنا على الفرقا ثلاث شهور بقى ميعادنا ينطر على كف الزمــــــــن دوره