منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - تحذير من كلمة تحياتي 0000
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2009, 12:41 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية جزاء المطيري

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 376
المشاركات: 95 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
جزاء المطيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر عمران المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي

أخي عمر عمران
أولا : جزاك الله خير على هذا النقل.
ثانيا : أسمح أخي الفاضل أن أوضح امرا في غاية الأهمية
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمة الله في كتاب ( الشرح الممتع على زاد المستقنع )
قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله عزّ وجل.
ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به.
لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى: {{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}} الآية [النساء: 86] لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عزّ وجل.
فإذا قال قائل: هل اللَّهُ بحاجة إلى أن تحييه؟
فالجواب: كلاَّ؛ لكنه أهْلٌ للتعظيم، فأعظِّمه لحاجتي لذلك لا لحاجته لذلك، والمصلحة للعبد قال تعالى: {{إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}} [الزمر: 7] .

تجده على الرابط ( http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18056.shtml )

..................................
و هذه أخي الفاضل فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في قول كلمة ( تحياتي ) وهي من كتاب المناهي اللفظية :
سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.

و هي فتوى رقم ( 8 ) تجدها على الرابط (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml )


و سئل فضيلة الشيخ أيضا : عن عبارة ( لكم تحياتنا ) وعبارة ( اهدي لكم تحياتي) ؟
فأجاب قائلا : عبارة (لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي ) ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله – تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) (22) . فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول حمدت فلان على كذا وشكرته على كذا قال الله – تعالى- : (أن أشكر لي ولوالديك)(23).


و هي فتوى رقم ( 29 ) تجدها على الرابط ( http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml )

هذا و الله اعلم












عرض البوم صور جزاء المطيري   رد مع اقتباس