وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ يقول الله تعالى {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) } [البقرة] ويقول تعالى : { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ الساجدين } [ الحجر : 97 - 98 ] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ » و كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } أي واستعينوا في كل أموركم بالصبر والصلاة على ما يستقبلكم من أنواع البلاء بجميع أنواعه, واعلم أن ترتيبه جل وعلا في آية الحجر الأمر بالتسبيح والسجود على ضيق صدره صلى الله عليه وسلم بسبب ما يقولون له من السوء دليل على أن الصلاة والتسبيح سبب لزوال ذلك المكروه .
آلطيب في آلدنيـآآآ مـآ يعيـــش