نــزف الــجــراح واقع امتنا اليوم كجسد وقع به جرح بسيط فاهمله صاحبه ولم يبحث له عن دواء فستشرا الداء في الجرح وبداء يتوسع شيئآ فشيئآ حتى غطى مساحه كبيره من الجسد فوقع صاحب الجسد ولم يستطع مقاومة نزف الجراح هكذا حالنا عندما تركنا سنام الدين ورضينا بزيف الشعارات وركضنا خلف الشهوات والملذات عندما ضعف ايماننا بداء هواننا وخارت قوانا وضاقت بنا الارض بما رحبت خشينا من مواجهة جبناء وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم طلبنا السلام من اعداءه وتركنا وعد السلام المهيمن انتظرنا وعد بالفور وتركنا وعد الله للشهداء من عباده نسينا اننا نصرنا بالرعب مسيرة شهر وصدقنا وامنا بقوة الغرب الفاسق في كل يوم نراء المجازر ترتكب في حق شعب اعزل في حق نساء واطفال وشيوخ ركع ونشجب ونستنكر فقط بل ان من العار ان يكون رد الكفار على بعضهم اقسى واشجع من رد المسلمين على يهود هل نحن الان غثاء كغثاء السيل كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه عن حال المسلمين اخر الزمان نعم والله اننا كالغثاء ولافرق وان غضب من غضب هل تسرطنت انسجة دماءنا ولم نعد نحس بنزف الجراح وتعالي صراخ الثكالى رحماك ربي بهم يوم ان جبنا وهنا رحماك ربي يوم ان خفنا من العدو ونسينا الخوف منك هل السلام ياتي بالمفاوضات والشجب لاوالله لاياتي السلام والعز والنصر الا بالقتال والجهاد في سبيل اعلا كلمة الله سبحانه وتعالى لن ننال السلام على طاولات المفاوضات ولا على موائد الاجتماعات السلام على اعداد كل قوه ودحر الظلم انني اعلم ان اكثر من قسم ظهر اهل غزه الخونه منهم فهم مجاهدون وخلفهم طابور من الخونه المتعاونين مع اليهود وهم والله اشد من اليهود هم من وضع الشرائح الرداريه على كرسي الشيخ المجاهد احمد ياسين وهم من يضعها الان فوق بيوت المجاهدين للطائرات الاسرائيليه غــــــــــــــــزه نصر الله قادم فلا نامت اعين الجبناء