تنطلق اليوم الأحد المرحلة الثانية (الدور الثاني) من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم الحالي بلقاء وحيد سيشهد مواجهة تجمع فريق نادي الأهلي لكرة القدم بنظيره الوطني ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية والتي يتصدرها فريق الاتحاد بست نقاط حتى الآن بعد أن نجح في الفوز في الجولتين الماضية على فريقي الوطني والأهلي. ويحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة لقاء الليلة الذي سيجمع الجريحين فريق نادي الأهلي لكرة القدم الذي يحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وضيفه فريق الوطني صاحب المركز الثالث والأخير بدون أي رصيد في المجموعة الثانية وهم في طريقهم للتعويض خصوصاً الأهلي الذي يملك الفرصة الأكبر للعودة للمنافسة القوية على بطاقة التأهل لهذه المجموعة، ففوزه اليوم يعيده مجدداً لمنافسة الفريق الاتحادي الزعامة قبل مواجهتهم الأخيرة المرتقبة في منافسات هذه المجموعة في الخامس عشر من يناير الحالي، لذا فالمباراة تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للأهلاويين الذين يسعون لإضافة نقاط مباراة اليوم لرصيدهم في حين يأمل فريق الوطني في تحسين مسيرته في المسابقات المحلية بعد التذبذب الواضح في المستويات الفنية التي يقدمها من مباراة لأخرى عكس الموسم الماضي، ويملك فريق الوطني المقومات الفنية التي تساعده لمجاراة الفرق الكبيرة لكن سوء الطالع لازال يلازم هذا الفريق المجتهد. وبصورة عامة المباراة ستكون صعبة على الفريقين وستحكمها كثيراً العوامل النفسية، فالبحث عن الفوز بالنسبة للأهلي، وتحسين الصورة بالنسبة للوطني سيحمل لاعبي الفريين طاقة كبيرة خلاف الأمور الفنية التي سيضعها مدربا الفريقين في تكتيكهما ونهجهما الفني والمطالب فيه من اللاعبين تطبيقه بشكل جيد وهذا قد يساهم في التأثير السلبي على الأداء الفني للمباراة. والخيارات الفنية في مباراة اليوم ستكون مركزة على النواحي الهجومية بالنسبة للأهلي الذي حرص مدربه على تكثيف الجرعات التدريبية على مهاجميه الذي لم يحالفهم الحظ في التسجيل في المباراة الماضية أمام الاتحاد فيما ستكون خيارات مدرب فريق الوطني نحو اللعب بتوازن بين خطوطه الثلاثة، وفنيا نجد أن هناك تفوقا أهلاويا في العديد من خطوطه خصوصا في وسط الميدان الذي يقوده اللاعب صاحب العبدالله ومحمد مسعد وحمود عباس والثقفي الذي قد يزج به المدرب مالدينوف من بداية المباراة ويبقى خط المقدمة الأقل تأثيراً رغم وجود بدر الخراشي، في حين يبرز في فريق الوطني حارسه سلطان البلوي وكذلك الثنائي عيسى أبوقدعة وفهد أبو جابر.