الخميس, 1 يناير 2009 محمد رابع سليمان - مكة المكرمة أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن إنفاق الأموال في مساعدة الشباب على الزواج والتنفيس عن المعسرين وتيسير أمورهم وتفريج كرب المكروبين أعظم من المغالاة وصرف الأموال الطائلة في الطيب والبخور. وقال ردا على سؤال حول ما ينفقه البعض من الأموال في الطيب وقولهم لو أنفق الإنسان نصف ماله في الطيب ليس مسرفا: من العلماء من يعظم أمر الطيب ويجعل النفقة فيه من الخير، والله جل وعلا أمرنا وأرشدنا فى الإنفاق إلى الإعتدال (وكُلُوا واشْرَبُوا ولا تُسْرِفُوا إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ). وبيَّن المفتي العام أن إنفاق الأموال للمستحقين خير من إنفاقه في الطيب والمبالغة فيه، شاب عاجز عن الزواج لو دفع له قيمة الطيب الذي يبالغ فيه لزواج هذا الشاب كان خيرا، معسرٌ فقير حلَّ عليه دينٌ ضاقت به كربات الدنيا فالتنفيس عن المعسرين وتيسير أمورهم وتفريج كرب المكروبين أعظم من المغالاة في أمر يذهب