كسب الأهلي الجولة الأولى من ذهاب نهائي دوري أبطال الخليج (خليجي 24) 2008 بهدف دون رد سجله اللاعب حسن الراهب في الدقيقة (34) من عمر اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، والذي شهد مطالبات نصراوية بضربتي جزاء في الدقيقتين (71) و(90). الشوط الأول بهدف حسن الراهب استطاع الأهلي إنهاء الشوط الأول عن جدارة وشيء من الأفضلية، وقد استهل الفريقان اللقاء بذات الأسلوب والرسم الأساسي (4 ـ 4 ـ 2) مع اختلاف توزيع المهمات وطرق المساندة والتغطية الدفاعية والتنوع الهجومي، فقد اعتمد الأهلي على الانتظار ثم الانقضاض، بينما اعتمد النصر على التدوير والسيطرة، لذا بدأ اللقاء بمعركة على منطقة المناورة تفوق فيها النصر قليلاً واتضح ذلك بضربتين ركنيتين في الدقائق العشر الأولى، لذا سبق النصر بتهديد مرمى الأهلي موصياً ريان بلال بالتمركز في الجهة اليمنى، فاستحوذ النصر أكثر وهدد مرمى الأهلي، بينما الأهلي تقوقع دفاعياً مع ارتداد سريع مستغلاً تحركات ثنائي الهجوم مالك معاذ وحسن الراهب خصوصاً أنه لم يدخل أجواء الشوط إلا بعد ربع ساعة بكرة تيسير الجاسم الثابتة، ومن هذا نال النصر المبادرة بفضل هندسة إلتون لمربعات التمركز داخل الوسط وبتحركات عبدالله حماد في العمق فبدا التنظيم النصراوي في أوجه، بينما الأهلي ركز بشكل مباشر على الزيادة العددية في الكرات العكسية مستغلاً تقدم محمد مسعد من اليمين وهزازي من اليسار بالإضافة إلى ثنائي المقدمة وتمركز هاريسون وتيسير خارج الثمانية عشر ولكن بدون كرات خطرة على مرمى الوباري. هدف الأهلي وسط صحوة الأهلي وتراجع النصر غير المبرر وفي أول ظهور مباشر للراهب تطاول عالياً فوق مدافعي النصر لكرة هاريسون العرضية من الجهة اليسرى ليرسل كرة رأسية في سقف مرمى النصر كهدف أول لفريقه(34) حاول النصر بعدها عدم فقدان التركيز وتقدم لاعبوه للهجوم بشكل عفوي محاولاً تعديل الكفة أكثر من مرة بلا جدوى حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون جدوى. الشوط الثاني أبطأ الأهلي من (رتم) الشوط مستغلاً خبرة لاعبي وسطه هاريسون وصاحب العبدالله واستطاع السيطرة على منطقة المناورة مانعاً النصر من بناء الهجمات ومحاولاً فرض إيقاع خاص يحتم على النصر لعب الكرة في ملعبه وعلى الرغم من أن دخول الشهراني نشط أداء النصر الهجومي في ظل غياب كامل لرزاق لكن المعادلة أجبرت النصر على اللعب بأسلوب متراجع ثم أضاف الأهلي الهدف الثاني عن طريق حسن الراهب لكن الحكم المساعد ألغاه بحجة التسلل (65) في حين أن دخول المبارك غير من طريقة مدرب النصر رادان إلى (4 ـ 3 ـ 3) فحاول النصر بناء الهجمات لكنها كانت متعسرة، وفي الدقيقة (71) احتج جمهور النصر كثيراً بعدما أعاد إبراهيم هزازي كرة ريان بلال العرضية (فيما يعتقدون أنها بيده) لحارس مرماه ياسر المسيليم، وبينما أغلق ملادينوف خطوطه الخلفية مغيراً طريقة اللعب أيضا ولكن على نحو حصر المنافذ والضغط على صناع اللعب مما غيب إلتون بشكل مباشر بدخول معتز الموسى في لعبة خاصة بالمدربين وفي وقت غاب فيه مالك كان ريان بلال يحاول مراراً من أجل تسجيل هدف للنصر، حتى اقتنع رادان بضرورة عدم مضاعفة النتيجة الأهلاوية في مرماه فزج بالواكد للحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه قبل لقاء الرد، ومرة أخرى في نهاية اللقاء عاد جمهور النصر للاستهجان من عبدالله البلوشي الحكم القطري الذي أدار اللقاء بعدما رفض احتساب ركلة جزاء للنصر في الدقيقة الأخيرة من المباراة وبدلاً من ذلك أشهر البطاقة الصفراء في وجه الشهراني، لكن اللقاء حسم للأهلي بهدف دون رد لقطع نصف المشوار في رحلة الذهاب. التشكيلتان والتبديلات الأهلي: (ياسر المسيليم، محمد عيد، وليد عبدربه، إبراهيم هزازي، منصور الحربي، صاحب العبدالله، تيسير الجاسم، محمد مسعد (عبدالرحيم الجيزاوي)، هاريسون البرازيلي، مالك معاذ (بدر الخراشي)، حسن الراهب (معتز الموسى). النصر: (كميل الوباري، حمد الصقور، إيدير البرازيلي، عبده برناوي، إبراهيم شراحيلي، يوسف الموينع (أحمد المبارك)، فهد الزهراني، إلتون البرازيلي (عبدالله الواكد)، عبدالله حماد، البنيني رزاق (محمد الشهراني)، ريان بلال).